الراصد : بثت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية تقريرًا ميدانيًا من قرية لوكلاند في ولاية أوهايو، سلط الضوء على تزايد أعداد المهاجرين الموريتانيين في هذه القرية الصغيرة، مما أثار استياء بعض السكان المحليين.
ويعود هذا الانزعاج إلى عدة عوامل، أهمها اختلاف نمط حياة المهاجرين الجدد عن المجتمع المحلي، بالإضافة إلى تحديات تواجههم بسبب عدم إلمامهم باللغة الإنجليزية.
وأشار التقرير إلى أن الوافدين الموريتانيين يشكلون نسبة ملحوظة من سكان القرية، ويعيشون غالباً في تجمعات متقاربة داخل شققهم السكنية.
وأبدى السكان قلقهم من حالات الحرائق المتكررة التي وقعت في بعض هذه الشقق، والتي تُعزى إلى قلة خبرة المهاجرين باستخدام الأجهزة المنزلية في الولايات المتحدة، مثل الأفران والمواقد الكهربائية.
وقد أدت هذه الحرائق إلى تدخلات متكررة من قِبل قوات الإطفاء في المنطقة.
وذكر التقرير أن هناك عوائق ثقافية ولغوية تعيق تواصل الموريتانيين مع جيرانهم، حيث يعاني معظمهم من صعوبات في فهم اللغة الإنجليزية والتكيف مع ثقافة المجتمع المحلي، ما يزيد من تعقيد التواصل بينهم وبين سكان لوكلاند.
وحث التقرير السلطات المحلية على ضرورة تقديم برامج توعية ودورات تعليمية للمهاجرين، تسهم في تسهيل عملية اندماجهم وتجنب الحوادث غير المتعمدة، مما قد يساعد في تقليل حدة التوتر بين السكان المحليين والمهاجرين الجدد.
يذكر أن قرية لوكلاند قد شهدت في السنوات الأخيرة توافدًا متزايدًا من المهاجرين الموريتانيين، الذين يبحثون عن فرص عمل وحياة أفضل،.