الراصد : قالت المرحلة من "قرية جوكاري" *صلا باب انياص* إن السلطات بالولاية منعتها من الاستفادة من المساعدات والخيام الموزعة على المُرحلين جراء فيضانات نهر السنغال بسبب عدم وجود أبنائها معها.
وأضافت صلا انياص في حديث لوكالة الأخبار المستقلة من منطقة الترحيل أنها وُلدت في قرية "سِيمو" قبل أكثر من سبعين عاما، مؤكدا حيازتها لكل الأوراق الثبوتية الموريتانية، كما أنها لا تعرف إلا موريتانيا.
وأوضحت صلا انياص إن السلطات طلبت منهم الحضور إلى لكصيبه من أجل التسجيل، مردفة أنه تم تسجيلها، لكن السلطات منعتها من الاستفادة من التقسيمات، أو الحصول على ملجأ بسبب عدم وجود أبنائها.
وذكرت أن أبناءها وُلدوا بلكصيبه ويعملون هنالك، مؤكدة أن منزلها يوجد بجوكاري وقد سقط بفعل السيول.
وتحدثت صلا انياص عن عزمها مغادرة مأوى المرحلين بقرية البزول إلى نواكشوط بسبب حرمانها من المساعدات.
واستغربت صلا حصول أبنائها على المساعدات والخيام وحرمانها منهم شخصيا، رغم أنها أكثر احتياجا منهم وأشد فاقة.