الراصد : وصف مفتش التعليم الأساسي والناشط الحقوقي الكوري ولد اصنيب مُعاملة مشروع التهذيب للمدرسين والمفتشين بالورشات "بغير اللائقة".
وقال ولد اصنيبَ في صوتية له إن مشروع التهذيب عُهد إليه بالعمل على ما يُساهم في النهوض بالقطاع التربوي، وفي إصلاح التعليم بصفة شاملة.
وتحدث ولد اصنيب عن تفاصيل الورشات التي يُنظم هذا المشروع بالتعاون مع وزارة التربية لصالح المفتشين والمدرسين، مشيرا إلى أنها لا تُنظم بطريقة جدية.
وأضاف أن الأماكن التي يتم اختيارها لهذه الورشات غير مناسبة، متسائلا عن السبب الذي منع الجهة المنظمة من تنظيم هذه الورشات في بعض الفنادق، خصوصا أن المدن المُختارة لها عادة تتوفر على الفنادق.
وأوضح أن الخدمات المُقدمة أثناء هذه الورشات دون المستوى، مطالبا بتنظيم هذه الورشات في بعض الفنادق أو النُّزل أو أماكن محترمة.
وطالب المشرفين على هذه الورشات باحترام الأطر الذين يتم تكوينهم، وصرف كل هذه المُخصصات لمستحقيها أثناء الورشات.
وأكد أن مشروع التهذيب المشرف على هذه الورشات يتعامل مع شخص لا علاقة له بالتعليم، لأسباب غير معروفة، مُطالبا مفتشيات الدولة بإجراء التحقيق في مُخصصات هؤلاء المفتشين والمدرسين، خصوصا أن هذه موارد وطنية عامة وينبغي أن تُعرف الطريقة التي صُرفت فيها.