الراصد : قال الدكتور حبيب الله ولد مايابى إنه يتعرض هذه الأيام لاعتداءات واستفزازات من جيران سفهاء له تساندهم و ترافقهم المفوضة كوها بنت اسويد أحمد
وأوضح أنه خاض مع الجيران نقاشا حول أضرار ألحقوها بمنزله .
و أضاف أنهم اقتحموا منزله واعتدوا عليه و هددوه بأن السيدة المفوضة اكوها يمكنها أن تعتقله وتضربه في أي وقت
و قد بادر الجيران لتقديم شكوى كيدية ضد الأستاذ الجامعي في مفوضية لكصر رقم 1 .
و بدل فتح محضر في الشكوى و التحقيق في المشكلة، حضرت المفوضة بدار النعيم اكوها و التي لا تربطها علاقة بمفوضية لكصر رقم 1 ، و تهجمت على الأستاذ و هددته بإرسال فرقة لضربه حتى الموت.
و أكدت له ان ليس امامه إلا الموت اوً التنارل عن جزء من حائطه لصديقتها!
و استغرب الدكتور حبيب الله عدم تدخل عناصر المفوضية لتذكير المفوضة أنها ليست صاحبة صلاحية في الملف ، و بأنه لا يجوز الاعتداء على المواطنين و خصوصا أمام السلطات.
———-
و قد اصدرت النقابة الجامعة لأساتذة التعليم العالي بيانا تستنكر فيه الحادثة
و جاء في البيان :
((علمنا في النقابة الجامعة لأساتذة التعليم العالي بالابتزاز الذي تعرض له الأستاذ حبيب الله ولد مايابى حيث تم استدعاؤه من طرف مفوضية لكصر رقم 1 للمثول أمام المفوض ليجد أمامه المفوضة في دار النعيم اگوها منت اسويد أحمد و زميلتها لتوهمه أنها هي المفوضة، و محاولة ابتزازه ليتنازل عن جزء من حائط منزله لزميلة المفوضة.
و إننا في النقابة الجامعة لأساتذة التعليم العالي و البحث العلمي نوضح ما يلي :
- التضامن الكامل مع الأستاذ حبيب الله ولد مايابى المشهود له بالكفاءة العلمية.
- مطالبة المدير العام للأمن الوطني بمحاسبة المفوضة المذكورة على هذا الفعل القبيح.
- استنكارنا للظلم و استغلال الدولة لتخويف الناس و إرهابهم
- و إننا في النقابة الجامعة لأساتذة التعليم العالي ندعو لوقفة احتجاجية رفضا للزج بالطاقات العلمية في هذا النوع من الاستهتار.
المراقب