الراصد: إن أردتم للدولة أن تنهض وللحكومة أن تنجح في مهامها، فهناك حاجة ماسة إلى مراجعة جذرية للاستراتيجيات الأساسية لجميع القطاعات وخاصة القطاعات التالية:
الإعلام: فحكومة تعمل خارج استراتيجية إعلامية جامعة وموحدة لا يمكنهأن تنجز في هذا العصر عملا ناجحا، ولا أن تجسد التضامن الحكومي المطلوب لنجاح شامل للحكومة..
التعليم: فلا فائدة من الدراسة من أجل الشارع، وزيادة أرقام البطالة الوطنية.. يجب أن تكون هناك استراتيجية جديدة تصوغ التخصصات بناء على حاجة السوق الوطنية، وتعيد الاعتبار للعلوم الإنسانية، وتلغي الشهادات التي تجشع على التسرب المدرسي. ككونكور وابريفي والباكلوريا..
الإدارة: يجب صياغة استراتيجية إدارية ترفع العراقيل التي لا تنتهي عن الخدمات الإدارية.. جميل إنشاء وزارة خاصة بالعقارات وممتلكات الدولة، فلا يمكن لمدينة أن تتقدم ما لم يقض على الاحتيال العقاري وتحل آلاف النزاعات العقارية، وتصدر مخططات سكن وسندات عقارية نهائية قابلة للتداول من قبل البنوك..
لقد عادت الفوضى إلى تفرغ زينة وسائر المقاطعات وعادت أحياء الصفيح بأشنع خلال السنوات الأخيرة...
الصحة: خاصة استراتيجية تمكن من خفض الاكتظاظ الشديد في المستويات العمومية، وتوفير الأدوية والمعدات الطبية بجودة وأسعار معقولين
التجهيز النقل: هناك حاجة ماسة إلى استراتيجية تجهيز ونقل توقف الفوضى العارمة الحاصلة في النقل، وتركز في أسرع وقت على سفلتة الشوارع والخطوط بين المقاطعات التي من شأنها ان تسهل النقل أو تخفف من الاكتظاظ، وتشجع على نشوء نقل عمومي مدني، فالمواطن العادي لا يمكنه أن يعتمد على شركات النقل المحجوز ككاراب وأمثالها..
من صفحة الإعلامي الحسين بن محنض