الراصد: شهر لتقديم خطط قابلة للتنفيذ و ملموسة المردودية، و حصيلة عن أداء كل شهر و حصيلة نهائية كل سنة..
من لم يقدم شيئا خلال ثلاثة أشهر و لم ينجز خلال سنة فلن ينجز خلال خمس سنوات..
كل أمريكا تتبدل في أربع سنوات، و مؤشراتها الاقتصادية والتنموية تقدم حصيلة عن الواقع كل سنة، و كذلك جميع العالم المتقدم..
خمس سنوات كثيرة لمن فهم نقاط الخلل في البلد و كان قادرا على إصلاحها من أجل تحويل هذا البلد الفقير بكل المقاييس إلى دولة غنية حقيقة كالإمارات أو قطر أو الكويت..
و من لم يفهم نقاط الخلل فستمضي عليه خمس سنوات في الدراسات والخطط التي تؤخر لا تقدم..
كم من إطار كفء جرب في الماضي في قطاعات كثيرة بدون جدوى.. و السبب أن المشكلة ليست في نقص الكفاءة أو الإرادة بل في عدم الاهتداء إلى موضع الداء، أو في الاهتداء إليه و عدم نجاعة ما يصرفه فيه من الدواء...
من صفحة الإعلامي الحسين بن محنض