الراصد : اعتبرت شخصيات سياسية داعمة للمترشح الرئاسي أوتوما سوماري، اتصاله أمس الثلاثاء بالرئيس محمد ولد الغزواني وتهنئته إياه على الفوز بولاية رئاسية ثانية، واعترافه بنتائج الانتخابات "خيانة"، و"يتناقض تماما مع الإعلان المتفق عليه مع أنصاره، والذي أدلى به خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في اليوم السابق".
وأعلنت 9 شخصيات داعمة لسوماري بينها النائبان كادياتا مالك جالو، ويحيى اللود، في تصريح مكتوب "النأي" بنفسها "تماما عن المرشح أوتوما سوماري"، مع تأكيد التمسك "بالمواقف التي تم التعبير عنها في الإعلان الذي صدر خلال مؤتمر صحفي" الاثنين.
وأشار داعمو سوماري، إلى تأكيده خلال المؤتمر الصحفي، أنه "ورغم تطابق المحاضر القليلة التي بحوزتنا مع نتائج اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة للانتخابات، فإن هذه النتائج المعلنة كانت نتاجا لتحريف إرادة الشعب وتطلعه إلى التغيير، عبر شراء الضمائر، والتلاعب على مستوى اللجنة الانتخابية ومراكز الاقتراع، والتهديد والتورط المتواطئ للإدارة التي فقدت كل حيادها".
وأضاف داعمو سوماري أنه "اختتم الإعلان بدعوة السكان إلى الاحتجاج السلمي وفقا للقانون، ضد تغيير إرادتهم ومخاطبة السلطات لضمان احترام الحق الديمقراطي في التعبير والتظاهر".
ودعا موقعو التصريح السكان إلى "التعبير سلميا عن رفض مصادرة إرادتهم وتطلعاتهم إلى التغيير، مع احترام السلامة الجسدية للأشخاص والممتلكات".
ودعوا المعارضة إلى "البقاء متحدة، وأن تقود نضالات سلمية بشكل مشترك، وتقدم الدعم الفعال للتطلعات المشروعة لشعبنا للتغيير لصالح الديمقراطية والمساواة والعدالة والتقدم الاجتماعي".