الراصد : لقد ابلغنا من طرف ادارة حملة المرشح الغزواني في كرمسين بأن تمثيل المرشح سيكون من خلال تطبيق يتم معرفة الأغلبية فيه للفاعلين السياسيين بشكل شفاف وواضح دون اعتبار لما كان في الماضي من تجاوز للأغلبية بفعل عمليات الإحتيال لدى بعض المتعصبين القبليين وقد ادخلنا الاغلبية للقرية الحسنية بشكل واضح بعدد مصوتين بلغ 173من اصل285وتم تزويدنا بتطبيق المشرف على مكتب الغرفة في بلدية امبلل بمقاطعة كرمسين واعتماد ممثلين لنا هما: مارية بلال وابيد امبارك، قبل ان نتفاجأ صباح اليوم باعتماد ممثلين لأشخاص في المكتب ليس لديهم ما يصل لعشرة اشخاص وهو تلبية لرغبات اشخاص على المستوي المحلي منطلقين من التعصب القبلي وليس المصلحة العامة للمقاطعة وهو ماقاموا باستغلاله في بلدية امبلل للقيام بهذه الفضيحة وان سكان القرية الحسنية رغم وجودها ضمن مجموعة الوزير الأول وتعرضها لهذا الظلم الفادح الذي لم يحترم المقرر الصادر عن مدير الحملة المركزي باعتماد التطبيق لمعرفة الاغلبية لدي الفاعلين السياسيين و اعطاء كل ذي حق حقه فان لن يثنينا عن التصويت لمرشحنا الغزواني في مكتب الغرفة ببلدية امبلل من خلال 173صوت سيحصل عليها بشكل مؤكد لكنها تؤكد بان هذا الظلم الذي تعرضت تحت سمع الجميع سيظل حجر عثرة امام احترام الجهود الحقيقية لمن لديهم الشعبية الحقيقية علي ارض الواقع وليس من يخادعون ويبتزون واظهر التطبيق حقيقتهم علي عرض الواقع