الراصد : نظم عدد من بحارة الصيد الصناعي مسيرة احتجاجية جابت شوارع المدينة، وانتهت أمام مقر الوكالة الجهوية للشؤون البحرية.
ورفع المحتجون شعارات تطالب بالإسراع في فتح المفاوضات للاتفاقية الجماعية المتعطلة منذ 2020 دون أن تتمكن وزارة الصيد من مراجعتها.
وقال اعل ولد محمد - وهو أحد المحتجين - لوكالة الأخبار المستقلة إنهم مرابطون تحت شجرة منذ فبراير الماضي للمطالبة بالحصول على الزيادة التي منحها الرئيس للعمال والتي لم يحصلوا عليها، بالإضافة إلى استئناف مراجعة الاتفاقية الجماعية.
وأشار ولد محمد إلى أنهم راسلوا السلطات والوزارة دون جدوى، مؤكدا خيبة أملهم بسبب عدم التعاطي الإيجابي معهم، وتركهم على قارعة الطريق رغم قساوة الظروف وغلاء الأسعار وتدني الرواتب.
وتساءل ولد محمد عن السر في حصول البحّارة الأجانب على 1500 دولار، في وقت يحصل البحار الموريتاني على أقل من 300 دولار، داعيا الرئيس إلى إدراك حجم معاناتهم والالتفات إليها لتخفيف معاناتهم وحل المشاكل المنبنية عليها.