الراصد : أعلن المحامي الفرنسي الإسباني خوان برانكو أنه سيكون في العاصمة الإسبانية مدريد غدا الاثنين، لكي يستمع إليه القاضي المكلف بالتحقيق في قضية "اختطافه في نواكشوط من قبل المخابرات الموريتانية".
و شارك خوان على حسابه على منصة "X" رابط خبر مفصل حول الموضوع نشرته صحيفة "إل إسبانيول" جاء فيه، أن "الأحداث التي يحقق فيها القضاء الإسباني، وقعت بنواكشوط في أغسطس 2023"، حيث تم توقيف برانكو و"نقل بعد ذلك مكرها إلى سجن في السنغال، و أكد أنه خضع للاستجواب وسوء المعاملة".
و أوضحت الصحيفة أن برانكو الذي كان يدافع عن القيادي المعارض السنغالي رئيس الوزراء الحالي عثمان سونكو "مطالب بتقديم تفاصيل عن عملية الاختطاف التي تعرض لها"، مضيفة أنه "بناء على ما طلبته النيابة العامة، فقد طلب القاضي تقريرا من وزارة الخارجية حول الجهود التي بذلتها الدبلوماسية الإسبانية مع سلطات السنغال وموريتانيا" بشأنه.
و قد قدم خوان برانكو "شكوى ضد مفوض سنغالي يتهمه بتنسيق عملية اختطافه، التي ارتكبتها مجموعة مسلحة دون شارة رسمية"، فيما أشارت "إل إسبانيول" إلى اطلاعها على وثيقة تفيد ب"اقتياده من نواكشوط إلى داكار، وهو مقيد اليدين ومغطى الرأس"، وقد أحيل إلى السجن في السنغال، وتم إطلاق سراحه في 6 أغسطس 2023.
و كان القضاء السنغالي قد أصدر منتصف يوليو الماضي مذكرة توقيف دولية بحق خوان برانكو، متهما إياه بارتكاب "جرائم وجنح" مرتبطة بالاحتجاجات وأعمال العنف التي تشهدها البلاد.
و في 5 أغسطس 2023 أعلنت وسائل إعلام سنغالية توقيفه على الحدود مع موريتانيا "على متن زورق صيد تقليدي، متنكرا في هيئة صياد".