الراصد : كشف تقرير فرنسي نشرته مجلة "جون أفريك" الفرنسية، النقاب، عن الوجهة الجديدة للرئيس السنغالي السابق المنتهية ولايته ماكي سال.
و بحسب التقرير، فإن ماكي سال سيستقر في المغرب، بعد تسليمه مفاتيح الرئاسة إلى باسيرو ديوماي فاي، الذي ظفر بأغلبية أصوات الناخبين، في اقتراع أثار كثيراً من الجدل.
و كشف التقرير أن ماكي سال، 62 سنة، و زوجته، شرعا في توضيب حقائبهما للتوجه إلى المغرب للإقامة و الاستقرار في مدينة مراكش وسط البلاد.
و قالت "جون أفريك" إن الرئيس المنتهية ولايته، والذي سيسلّم السلطة إلى الرئيس الجديد في 2 أبريل/نيسان المقبل، كان يتردد على المدينة برفقة عائلته لقضاء عطلاته، كلما سمح جدول أعماله بذلك.
و أوضحت المجلة أن ماكي سال وزوجته سيحطان الرحال بالمغرب للاستمتاع بوقتهما و التفرغ لنشاطاتهما الجديدة، دون ذكر تفاصيل عن نوع هذه النشاطات.
يُذكر أن الانتخابات في السنغال جرت في مناخ هادئ و شارك فيها ملايين الناخبين لاختيار الرئيس الخامس للسنغال بعد 3 سنوات من الاضطرابات السياسية غير المسبوقة التي أثارت احتجاجات عنيفة مناهضة للحكومة وعززت الدعم للمعارضة.
و كان أمام الناخبين 19 مرشحا تنافسوا على خلافة الرئيس ماكي سال الذي ترك منصبه بعد فترة ولاية ثانية شابتها اضطرابات عنيفة بسبب محاكمة زعيم المعارضة عثمان سونكو و مخاوف من تمديد ولايته بما يتخطى الحد الدستوري.
و فاي الذي بلغ لتوّه 44 عاماً، و لم يسبق له أن تولى أي منصب وطني منتخب، سيصبح خامس رئيس للسنغال و أصغر الرؤساء سنّاً في البلد الواقع في غرب أفريقيا و يبلغ عدد سكانه 18 مليون نسمة.