الراصد : تعرض فريق من وكالة الأخبار المستقلة أمس لاعتداء من الشرطة أثناء أدائه لعمله المهني في تغطية احتجاجات الطلاب، و قد شمل الاعتداء الدفع بقوة، و المنع من التصوير، و قطع البث المباشر، إضافة لتضرره من تأثير القنابل المدمعة التي ألقيت في محطيه.
و استخدمت الشرطة خلال تفريقها المحتجين أمس قنابل مدمعة من صنع شركة "كوندور" البرازيلية، و تنص الشركة في موقعها الإلكتروني على أن هذه القنابل يجب أن تلقى لتنفجر على مسافة لا تقل عن 10 أمتار ممن وصفتهم الشركة بالمخالفين للقانون، منبهة إلى أنها قد تسبب إصابات في حال انفجرت من مسافة قريبة.
و تؤكد الشركة أن هذه القنابل المدمعة - وهي من نوع "GL-307" وتستخدم في عمليات مكافحة الشغب و مكافحة الجريمة - لها تأثير مذهل وكبير، وينجم عن انفجار العبوة ضوء الشديد يعمي الأبصار لثوان معدودة، مما يسمح بتحرك الشرطة بكفاءة.
و أشارت الشركة المصنعة إلى وجود شريحة في القنبلة المدمعة المصنوعة من المطاط الصناعي الأسود، تتيح إمكانية تتبعها حتى بعد استخدامها، إضافة لوجود نظام خاص مزدوج المرحلة يسمح بإخراج الزناد قبل انفجار القنبلة اليدوية.
وتوصف الشركة البرازيلية التي صنعت هذه القنبلة المدمعة بأنها من الشركات الرائدة عالميا في مجال التقنيات غير الفتاكة، وهي ذات رأس مال برازيلي بنسبة 100%، وبدأت تطوير و إنتاج المعدات و الذخائر غير الفتاكة و الألعاب النارية عالية التقنية لاستخدامها في عمليات الإشارة و الإنقاذ منذ العام 1985.
ولدى الشركة أكثر من 120 منتجا معتمدا من قبل الجيش أو البحرية أو القوات الجوية البرازيلية.