في جلستها الثانية من محاكمة المتهمين بقتل الصوفي الشيباني،استنطقت المحكمة الجنائية المتهم الأول في القضية المفوض المختار اسلم سيدوا الذي انكر التهم الموجهة اليه ،وقال إنه لااساس لها :
المحكمة تسأل المتهم عن الوقائع المنسوبة اليه
المتهم:حاول بداية تقديم سيرته المهنية منذ تخرجه 18دجنبر 2018 حيث قال إنه عمل في نواكشوط قبل نقله الى لعيون وعاد مجددا الى انواكشوط دون اي تدخل عائلي حيث عمل في مصلحة يرأسها زميل له بنفس الرتبة ،قبل ان يعين على مفوضية دار النعيم2 ولم يكن يرغب في التعيين في المنصب لما تتمتع به المفوضية من سوء سمعة في الوسط الأمني ،حيث واجهت بعيد وصولي (يقول المتهم)جريمة قتل معقدة للغاية ،هذا كونها المفوضية التي تتراكم فيها عشرات الشكايات المحالة من النيابة ،وغالبا ماتكون منفصلة عن حيز المفوضية ،وابلغت الوكيل السابق بوضعية احالة طرفيها محل سكنهم تفرغ زينة الا أنه قال لي عليك تنفيذ التعليمات بغض النظر عن الأمور الأخرى ..كما حصلت على تهنئتين من الوكيل نفسه دون ان يحصل عليها غيري من المفوضين رغم اقدميتهم في الولاية..
في الولاية..
اما عن سؤال المحكمة فقد علمت بوجود الضحية بعد اتصال رئيس الفرقة علي حينما كنت بالمنزل ،حيث اخبرني أنه يوجد بالمفوضية شخص متشنج تصدر منه حركات مشبوهة ويرفض الجلوس ،وقد توجهت الى المفوضية لاستطلاع الأمر..
المحكمة: هل اطلعت على محتوى الشكاية؟
المتهم: لا لم اقرأها
المحكمة: كيف ذلك؟
المتهم: لايدخل ذلك في صلب اهتمامي، فهو مسؤولية الشرطة القضائية.
المحكمة من أمر بتوقيفه.
المتهم : الشرطة القضائية هي المسؤولة عن قرار التوقيف حيث يدخل في مهامها
المحكمة:حدثنا عن سبب عودتك الى المفوضية خارج الدوام
المتهم: رجوعي الى المفوضية هو أمر عادي تعودت عليه يتعلق اساسا بتهيئة محاضر المشتبه بهم وتوقيعها تجنبا لتراكم العمل حيث انني ساتولى المداومة في اليوم الموالي من الساعة 12 زوالا الى 12 من اليوم الموالي ،كما أن تواجدي في المفوضية يعتبر عاديا حيث انني ابيت فيها بعض الأحيان.
المحكمة:بعد وصولك المفوضية مالذي جرى بخصوص الضحية؟
المتهم: أخبرني رئيس الفرقة بوجود الصوفي بأنه موقوف من طرف رئيس الشرطة القضائية الرقيب أحمدو،فأمرته بالاتصال عليه للحضور كما امرته بادخل الصوفي علي في المكتب ، فادخله علي رفقة احد الأفراد..
المحكمة: من هو الفرد الذي رافقه الى داخل مكتبك.؟
المتهم: لا اتذكر
المحكمة :وماذا جرى بعد مقابلة الضحية؟
في الولاية..
اما عن سؤال المحكمة فقد علمت بوجود الضحية بعد اتصال رئيس الفرقة علي حينما كنت بالمنزل ،حيث اخبرني أنه يوجد بالمفوضية شخص متشنج تصدر منه حركات مشبوهة ويرفض الجلوس ،وقد توجهت الى المفوضية لاستطلاع الأمر..
المحكمة: هل اطلعت على محتوى الشكاية؟
المتهم: لا لم اقرأها
المحكمة: كيف ذلك؟
المتهم: لايدخل ذلك في صلب اهتمامي، فهو مسؤولية الشرطة القضائية.
المحكمة من أمر بتوقيفه.
المتهم : الشرطة القضائية هي المسؤولة عن قرار التوقيف حيث يدخل في مهامها
المحكمة:حدثنا عن سبب عودتك الى المفوضية خارج الدوام
المتهم: رجوعي الى المفوضية هو أمر عادي تعودت عليه يتعلق اساسا بتهيئة محاضر المشتبه بهم وتوقيعها تجنبا لتراكم العمل حيث انني ساتولى المداومة في اليوم الموالي من الساعة 12 زوالا الى 12 من اليوم الموالي ،كما أن تواجدي في المفوضية يعتبر عاديا حيث انني ابيت فيها بعض الأحيان.
المحكمة:بعد وصولك المفوضية مالذي جرى بخصوص الضحية؟
المتهم: أخبرني رئيس الفرقة بوجود الصوفي بأنه موقوف من طرف رئيس الشرطة القضائية الرقيب أحمدو،فأمرته بالاتصال عليه للحضور كما امرته بادخل الصوفي علي في المكتب ، فادخله علي رفقة احد الأفراد..
المحكمة: من هو الفرد الذي رافقه الى داخل مكتبك.؟
المتهم: لا اتذكر
المحكمة :وماذا جرى بعد مقابلة الضحية؟
المتهم: قرأت عليه نص الشكاية المحالة ضده فاخبرني انه لاينكر مطالبة الشاكي له بملغ دفعه مقابل حصوله على تأشيرة لاوربا حيث قال إنه ارهقه كثيرا لتنفيذ المعاملة الا أن الامور تعقدت بسبب جائحة كورونا وهو ما رفض الشاكي دمب با استيعابه وظل يلح عليه بالتهديد والوعيد..
المحكمة :في تلك اللحظة واثناء استجواب الضحية كنت برفقة هؤلاء الثلاثة (عناصر مفوضية ش ق) ومن ايضا.؟
المتهم : هؤلاء العناصر الثلاثة لااعرف منهم سوى الوكيل الحسن اما الآخرين فمعرفتي بهما محدودة..اما المتواجدين من بقية العناصر فلا اتذكر غير احمدو
المحكمة: ومتى سقط الضحية داخل مكتبك.؟
المتهم: الذي حصل لااعرفه فقد اخبرني عبد الله البان(أحد المتهمين) بأن والدتي تنتظرني خارج المفوضية حيث تستعد للسفر الى تونس ،وجاءت تطلب تذكرتها التي كانت بحوزتي وتودعني وخرجت اليها حيث مكثت بعض الوقت رفقتها خارج المفوضية ،واثناء عودتي الى المكتب ابلغني العناصر بحالة إغماء تعرض لها الضحية الصوفي فأسرعت الى المكتب وطلبت استدعاء سيارة الشرطة التي حملته الى المستشفى وتبعتها في سيارتي الخاصة..وما هي الا لحظات حتى ابلغنا من طرف الطبيب أنه فارق الحياة..
المحكمة:صف لنا الوضعية التي وجدته فيها بعد الاغماء عليه..
المتهم: وجدته ساقطا على وجهه وفي معصميه الاصفاد وقطرات دم تحت وجهه .
المحكمة : وماذا عن رجليه هل تم توثيقها مع اليدين؟
المتهم: لا مع انني لاحظت في ساقه مايدل على ذلك اثناء احضاره الى المستشفى ..
المحكمة :عادة تكون هذه الأصفاد موجودة في مكتبكم؟
المتهم: ابدا ،الاصفاد من بين بعض الملحقات التي تكون بحوزة الشرطة مثل العصا والمسدس الخ..
المحكمة :هل ارتكب الجرم في غيابك اثناء خروجك الى الوالدة.؟
المتهم: لا اعرف
المحكمة:
المتهم: لم يسبق لي أن عاينت حالة اغماء ،لكن في بعض الاحيان اعاين ضحايا قتل بسبب سلاح ابيض ،لكن الاغماء لم اشاهده قبل حالة المرحوم الصوفي.
المحكمة :هل طلبك احد بوضعه تحت ضمانته؟
المتهم: لا أبدا ليس لي علم بذلك
المحكمة: وماذا عن العنصرين الذين جاءا لطلبك ضمانته؟
المتهم: لم ياتيني اي احد يطلب وضعه في ضمانته..
المحكمة: احد الشهود صرح بأنك قلت إن الضغط هو الذي سيجبر الصوفي على التجاوب؟
المتهم:. غير صحيح ، هناك بعض الاقوال التي نسبت لي ربما بسبب الضغط الذي تعرضت له اثناء التحقيق معي ،حيث ادخلت في زنزانة بينما ظل بقية المتهمين يتنقلون داخل المفوضية بكل حرية ويتمتعون بكامل حقوقهم وكانوا ينقلون لي ماينشر على الفيسبوك من تشهير في حقي
الراصد: اضافة الى ذلك اظهر قاضي التحقيق قدرا من الصرامة في التعامل معي ،حيث ابعد الشرطة عن مسؤولية استخراجي من السجن ،وكلف بها الدرك الذين يصرون على وضع الاصفاد في معصمي كلما احضروني للاستجواب امام قاضي التحقيق.
المتهم:. نعم قلت إنه مقيد في المعصمين
وكيل الجمهورية: ومعصب الوجه ايضا؟
المتهم:. لا أبد وجهه مكشوفا تماما
الكـــــواليـــــــــــــس
المحامي محمد سيدينا طلب من رئيس المحكمة طرد زميله من دفاع الطرف المدني من القاعة ،وهو ما اثار حفيظة بقية المحامين مطالبين زميليهما بالهدوء
مع ذلك صدرت عبارة (هو ذ فارغ ادواه) من احدهم
المتهم قال إنه اشتكى من بذلة احد المحامين والذي رد بعبارة(امنادم بارد جل)
محامي متشنج كعادته وصل متأخرا وتبادل اطراف الحديث حتى شوش على صحفي يدون استجواب المتهم طالبا منه ترك مقعده لانه يريد الاقتراب من زملائه ،والصحفي يرفض ويطلب من المحامي الانضباط قبل ان تتدخل المحكمة وبعض عقلاء المحامين ويتم احتواء الموقف.
المحكمة قررت رفع جلساتها على أن تستأنفها صبيحة الاثنين القادم.
نقلا عن موقع المراقب