الراصد : قالت شركة "راف أويل بترو شيميكال"، إنها تعتمد نظام W . F . E و هو نظام حرق داخلي ضمن دائرة مغلقة نسبة خطورتها 0٪، بالإضافة إلى نظام مراقبة على مدار الساعة.
و أضافت الشركة في "رد" على تقرير نشرته وكالة الأخبار المستقلة حول شكاوى أحياء سكنية بتوجنين من دخان المصانع، أن مصنعهم يعتبر من المؤسسات الرائدة في مجال إعادة تكرير الزيوت المستعملة عبر تقنيات عالية الدقة "تراعى في الدرجة الأولى الحفاظ على صحة الإنسان و البيئة" .
و جاء في الرد: "طالعنا على موقعكم المحترم ما مضمونه إدراج مؤسسة راف أويل بترو شيميكال فى عداد المصانع المضرة بالصحة البيئية و السكانية و هو ما ينافي الحقيقة بشهادة المتخصصين في المجال".
و أشارت الشركة إلى أن تكرير الزيوت على المستوي العالمي خطوة تحظى بتشجيع واسع نظرا لما تشكله مخلفاتها من خطر على التربة و الصحة.
و ذكرت الشركة أن هذه المصانع توفر فرص عمل و تحفيز للصناعات المحلية و تدوير لعجلة الاقتصاد الوطني، معبرة عن رؤيتها المستقبلية في توظيف الكفاءات الوطنية المختصة في المجال عبر اكتتاب خاضع لشروط الشفافية و النزاهة، حسب نص البيان.
و اعتبرت الشركة أنها أول مؤسسة تصنيع تتعاطى بشكل مهني مع الإعلام و الجمعيات عبر "فتح الأبواب الإدارية على مدار الساعة في نقاش علمي صريح يبين ظروف عمل المصنع و آلياته".
سكان أحياء توجنين القريبة من طريق المقاومة، قالوا إن مستوى تلوث الهواء جراء الدخان المنبعث من المصانع الموجودة على هذا الطريق يعرض حياتهم للخطر، نتيجة انتشار الأمراض المتنوعة، و قد دفع عددا منهم للهجرة عن المنطقة.
و أكد السكان في أحاديث لفريق من الأخبار أن مستوى تلوث الأهواء لم تعد تحتمل، و حولت الحياة في المنطقة إلى جحيم لا يطاق، نتيجة دخان مصانع تدوير الحديد و زيوت السيارات المستعملة.
و يقول سكان الأحياء، إنهم عانوا و يعانون من ضيق التنفس، و الاختناق، و تلوث البيئة المحيطة، و ذلك بسبب انتشار المصانع في المنطقة، و عدم احترامها للضوابط والشروط البيئية.
و عدد السكان من المصانع القريبة منهم مصنع «توب سيتافير» للحديد، و مصنع البنجاب للحديد، و مصنع «راف شاميكال" لإعادة تدوير زيوت المحركات.