
الراصد: قال نقيب المحامين السابق إبراهيم ولد أبتي في تسجيل صوتي متداول له: إنه كان يجب استبعاد الأساتذة الجامعيين و القضاة من القطع الأرضية التي وُزعت على المحامين.
و اعتبر ولد أبتي أن الأساتذة الجامعيين والقضاة يتوفرون على دخلٍ، بالإضافة إلى مُمارسة المحاماة.
و يمتلكون تأمينا صحيا، و قطعا أرضية قد تحصلوا عليها في امتياز سابق
.
و أكد المحامي ولد ابتي أن هاتين الفئتين ينبغي حذفهما من لائحة المستفيدين من القطع الأرضية.
و ذكر أنه كان على هؤلاء الترفع عن هذه الأراضي، رغم أن المعلومات التي تسربت تؤكد أنهم “أشد” الناس في قضية الحصول على هذه الأراضي.
و أشار ولد أبتي إلى أنه ينبغي البدء بخريجي معهد المحاماة، حتى آخر شخص منهم، وبعد ذلك تُوجه القطع الأرضية إلى أشد المحامين حاجة، و الذين لا يمتلكون إمكانيات أخرى، مشيرا إلى أن خريجي المعهد يقدر عددهم بالستين أو السبعين محاميا.
و ذكر ولد أبتي أن القرعة لا تليق بمهنة مثل المحاماة، و ينبغي الترفع عنها، و يجب أن يمتلك المحامون من النخوة و الكفاءة ما يُمكنهم من تحديد معايير يتم الإجماع عليها من دون أي مشكلة.