الراصد : في سابقة من نوعها ،لا تستند لأي مادة قانونية ،قام وزير المالية إسلمو ولد محمد امبادي بعرقلة صرف دعم الصحافة المستقلة، لمستحقيه في الشق الثاني من الصرف ، و المتعلق أساسا بالصحفيين اللذين يعانون من أمراض مزمنة، وبعض متظلمي التوزيع الأول .
و تجاهل الوزير ولد محمد امبادي ،عمدا رسالة وزارة الثقافة الموجهة إليه منذ ما يقارب أكثر من 3 أسابيع دون مسوق قانوني أو أخلاقي، رافضا إعطاء الإذن بالصرف لمستحقات صحفيين مرضى إنتظروها لسنة كاملة، بالرغم من أن القوانين تنص أن لاعلاقة لوزير المالية بتسيير صندوق دعم الصحافة ،أحرى تعليق صرفه .
إن تصرف وزير المالية إسلمو ولد محمد امبادي، يتنافى و الجهود المبذولة تمهين قطاع الصحافة و الرفع من أدائها و إستغلالية مواردها ، و يعتبر محاولة مكشوفة للتأثير و التشويش على مساعي السلطات، خاصة و أننا علي عتبة إنتخابات رئاسية...
و بحسب مصادر إعلامية متطابقة تابع بعضها الرسالة الموجهة من وزارة الثقافة إلى وزير المالية، فإن الوزير برر تصرفه عدم إعطاء الأوامر بالصرف ،بأنه يدخل في بند إرجاع نفقات التسيير في السنة المنصرمة، و هو ما لا ينطبق على صندوق الصحافة.
منصة موريتانيا الحدث