الراصد : وزارة العدل تصدر تعميما غريبا عجيبا حول تنفيذ عقوبة الرجم،ويقضي هذا التعميم باطلاق سراح المدانات بضامن إحضار لحين استدعائهم لتنفيذ عقوبة الرجم. وقد صدر قبل ذلك تعميم شبيه حول المدانين بحد السرقة، قطع اليد،إما ان تطبقوا الحدود أو لاتطبقوها،الوضعية الحالية هي أن المدانين بحدود يطلق سراحهم. المعروف أن عقوبات الحدود مجمدة في موريتانيا،بعبارة أخرى معنى هذا التعميم . مفارقة غريبة إذ يؤدي إلى إفلات المدانين من أي عقوبة. لاتوجد في البلد سياسة جنائية متماسكة والقائمون على القطاع متذبذبين. نذكر كذلك تصريحات مسؤولينا الخرقاء العام الماضي للمقرر الأممي حول العبودية التي استخلص منها أننا مازلنا نمارس العبودية بأشكالها القديمة، وعندما قدم تقريره في جنيف قبل أشهر ، وقف مفوضنا لحقوق الإنسان ليلقي خطبة عصماء شكر فيها للمقرر وقال له "إننا نوافق على ما قلته في تقريرك"، أي نوافق على استخلاصك أننا نعترف بممارسة العبودية حتى اليوم في بلدنا بأشكالها البدائية. #بلد يديره الهواة....
من ص المدون و الصحفي / الداه يعقوب