الراصد : نظمت جمعية الطلاب الفرانكفونيون الموريتانيون مساء الأحد ورشة عمل حول التنوع الثقافي بموريتانيا، وذلك ضمن برنامج "سماح" التابع لوزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان.
وحمل الورشة التي أقيمت في المركز الثقافي لجهة نواكشوط، شعار: "التنوع الثقافي في موريتانيا: تنوعنا الثقافي هو مصدر قوتنا"، وأطرها الدكتور سيدي محمد ولد المصطفى لد الجيد، والدكتور محمد صالح ولد ابيه ولد محمد صالح واتيادانا والدكتور بوبكر دياگانا
ووصف رئيس الجمعية، سيد محمد ولد عبد الجليل موريتانيا بأنها تعد معقلا للتنوع حيث يتعايش السود والبيض في وئام، معتبرا أن قوتهم في تنوعهم.
وأضاف ولد عبد الجليل أن الجميع في موريتانيا يريد أن يعيش معا بطريقة سليمة، مشددا أن التنوع هو الثروة والأمل الحقيقي.
ودعا ولد عبد الجليل حضور الورشة إلى مشاركة مؤطري الورشة في معالجة موضوعها، وإثارة النقاش، للخروج بنتائج إيجابية.
وناقشت الورشة أهمية التنوع الثقافي كمصدر للقوة والتماسك الاجتماعي في موريتانيا، حيث أكد المشاركون ضرورة الحفاظ على التنوع وتعزيزه كجزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية.
ورأى المشاركون أن الورشة ستسهم في تعزيز الوعي بأهمية التنوع الثقافي ودوره في بناء مجتمع متماسك ومزدهر.
فيما شددوا على الدور الذي يمكن أن تلعبه الثقافة في تحقيق التنمية المستدامة والسلام الاجتماعي، وأكدوا أن التنوع الثقافي ليس فقط مصدر قوة، "بل هو أيضا ثروة يجب الحفاظ عليها وتنميتها لصالح الأجيال القادمة".
وحضر الورشة المدير العام للشباب، محمدو ولد كاه، والمندوبة الثقافية في ولاية نواكشوط الغربية، فاطمة الغاندي، ومنسق برنامج "سماح"، الشيخ الحضرامي.