الراصد : ألم يدعوهم انتشارهم من القاع...
ألم يتعهدوا لهم بتوفير حياة كريمة آمنة، حياة يحس فيها الفرد بآدميته و إنسانيته، أهذا العهد ب"اكل المشوي" بدل آدلكان أو على الأقل ما يأكلون...ألم يتعلموا لهم بتوفير سكن لائق يقي حر الشمس و زمهرير الشتاء... أهذا معنى العهد..!!!
فجأة وجدوا أنفسهم على قارعة الطريق و هم من تعاهدوا ب* أن لا يتركوا أحدا على قارعة الطريق..* فكم يوجد اليوم عليها من الأسر بل من العجزة و الأطفال و النساء... و في برد قارس...
انتشلوهم من القاع ليرموا بهم على قارعة الطريق...