الراصد : عبر عدد من أطر وجهاء شمامه عن استيائهم، من الطريقة الارتجالية وغير التشاركية لما يسمى(مهرجان شمامه للثقافة والتراث)
-أولا: لأن شمامة تجمع عدد لايستهان به من الساكنة من مختلف الثقافات والتراث على الاقل من حيث الشكل
-ثانيا: تضم عدة مقاطعات وبلديات لم تشرك بل لم يتم إشعارها اصلا بالمهرجان.
اما ما يخص بلدية التيشطيات المحتضنة للتظاهرة, فتلك بلدية حديثة تميزت بكثرة اطرها وتحررها من نير الانتماءات القبلية الضيقة ,منذ عقود لدرجة انها تكاد تكون البلدية الوحيدة التي لايجمع ساكنتها سوى اواصر القربى والوطن, مما يجعل ثقافتها تختلف شكلا ومضمونا عن مايرمي اليه القائمون على المهرجان . كما تتمتع بتجاوز الرواسب والمخلفات التي يريد البعض استغلالها بفضل وعي ساكنتها وتقدميتهم الفريدة. وعليه فإننا نبرأ من كل من يريد توظيف يافطات وشعارات لم تعد تعني لنا شيئا ,احرى ان نتخذها مطية لشغل منصب انتخابي, أو آخر وظيفي لأننا ببساطة نتوفر على القنوات اللازمة لذلك تنفيذية كانت او سياسية، تاركين القرار في ذلك لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني والذي لازال وسيبقى محل ثقتنا ونفوضه في ما يراه مناسبا للمصلحة العليا، لأننا وطنيون فقط بما تحمله الكلمة من معنى ولا ندعم الجهوية والقبلية لأشخاص لم يحددوا تبعيتهم بعد.