الراصد : وبدأت الفكرة الخرافية تترسخ:
جمع 5 مليارات أوقية قديمة من رجال الأعمال وملاك رؤوس الاموال الحلال … الذين يريدون إقامة دولة العدل والمؤسسات في البلد.
ثم اكتتاب 10.000 شاب وشابة برواتب شهرية جيدة، لتحضير الحملة الرئاسية بشكل استباقي في جميع ولايات الوطن وعند الجاليات في الخارج، ومراقبة عملية الاقتراع صندوقًا بصندوق، و دقيقة بدقيقة، بالصوت وبالصورة… بتجنيد آلة لوجستية وإعلامية غير مسبوقة في تاريخ البلد…
ثم إعلان نتائج الرئاسيات بالشوط الأول بنحو 60% من أصوات الموريتانيين قبل إعلان تطبيق لجنة الانتخابات و دعوة الحرس الرئاسي لاستلام حراسة الرئيس الموريتاني المدني المنتخب الجديد، ويتحقق الحلم الموريتاني عام 2024 ب:
- الشروع فورًا في قيام دولة المؤسسات بوقف جميع المظالم
- إقالة كافة الفاسدين والمفسدين من الوظائف الحساسة
- إعادة النفوذ العسكري للثكنات وإبعاده عن تسيير شؤون الدولة والبرلمان …
- تشكيل حكومة كفاءات وطنية انتقالية، خالية تماما من تدوير الفاسدين واسترضاء القبائل والجهات والشرائح والمشايخ على حساب مصالح المواطن و الوطن
- حل اللجنة المكلفة بالانتخابات وحل البرلمان والمجالس الجهوية والبلدية وإعادة انتخابها بشكل سليم
- ضبط فوري لكافة أسعار أسواق المواد الغذائية الأولية والنقل والوقود والغاز والعقار
- إلغاء كامل وكلي لمصفوفة الأجور والمرتبات والمعاشات في البلد وتمويل مصفوفة جديدة منصفة وعادلة، للقطاع العام والخاص
ويتواصل أتفرديل بالحق والعدل بمشيئة الله وتوفيقه …….