الراصد : استأنفت المحكمة الجنائية المختصة في جرائم الفساد، صباح الاثنين، جلسات محاكمة العشرية، حيث تواصلت جلسات المرافعة.
الجلسة خصصت للاستماع لمرافعات فريق الدفاع عن الطرف المدني (محامو الدولة)، وقد تخللتها عدة كواليس من أبرزها:
مشادات كلامية
أثارت مداخلة المحامي عن الطرف المدني عبد الله ولد الشيخ سيدبا حفيظة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، بعد اتهامه له باختلاس المال العام.
فقد وقف الرئيس السابق في القفص غاضبا بعد تكرار المحامي اتهامه باختلاس المال العام، متهما المحامي بأنه طلب منه اكتتابه مخابرا في 2005 أيام كان ولد عبد العزيز قائدا للأمن الرئاسي، وقد رفض طلبه دون تردد، على حد تعبيره.
التحذير من التشويش
وقد تدخل رئيس هيئة المحاكمة لإنهاء الملاسنات الحادة بين المحامي والرئيس السابق، محذرا ولد عبد العزيز من التشويش على سير المحاكمة.
تذكير بثراء المتهمين
تمركزت مداخلة رئيس فريق دفاع الطرف المدني إبراهيم ولد أبتي حول التذكير بالتهم الموجهة للمشمولين في ملف العشرية، والغوص في تفاصيل هذه التهم.
وتلى ولد أبتي لائحة بحجم ثراء سبعة من المتهمين الموجودين في القفص، وهو ما أثار سخرية دفاع المتهمين.
وكانت المحكمة استأنفت صباح الاثنين، جلسات محاكمة العشرية بعد قرار دفاع الرئيس السابق العودة لحضور الجلسات.