الراصد : فرار سفن الصيد التركية من مياهنا الإقليمية، واحدة تلوَ لأخرى، له ما يُبرره ..
يُحظر عليها الصيد في المناطق المفتوحة أمام مثيلاتها من سفن صيد النافذين الذين يمولون حملة شعواء على السفن التركية ..
تُفرضُ الغرامات الباهظه على سُفُن الاتراك، وتُفرض عليها إكراميات لكبار المسؤولين عن الصيد..
ما بقي من السفن التركية اليوم يُبحر شهرًا في مناطق لا سمك بها، ثم يعود بخفي حنين، ومن خفي حنين سيدفع الغرامات والاكراميات..
بالتأكيد ستزداد البطالة لأن الأسطول التركي كان يوفر قرابة 2000 فرصة عمل، منها الدائمة وغير الدائمة ..
الشركة الصينية پولي هوندونغ، سرطان نواذيبو، تصول وتجول، مع شرائك أخرى، في جميع مناطق الصيد، ولا توفر خمسمائة فرصة عمل دائمة.
خذوها مني..إذا تواصلت هذه السياسة الممنهجة سيفِر باقي الأسطول التركي، وسينقل للمستثمرين الأجانب صورة سيئة عن قطاع الصيد في بلادنا، إن لم يكن الفارون السابقون قد نقلوها..
أنا طبعًا ضد الأتراك، ولكني مع موريتانيا..
عبد الله اتفاغ المختار