الراصد : نظم أنصار النائب محمد بوي ولد الشيخ محمد فاضل وقفات احتجاجية متزامنة اليوم الجمعة بعدد من مناطق الداخل، للمطالبة بالإفراج عنه.
وتجمهر عدد مناصرو ولد الشيخ محمد فاضل بمدن من بينها كيفة وباركيول، واعوينات ازبل، رافعين شعارات منددة باستمرار سجنه.
وأحيل ولد الشيخ محمد فاضل صباح اليوم الخميس إلى وكيل الجمهورية من طرف الشرطة القضائية، وذلك بعد ثلاثة أيام من توقيفه.
واستدعت الشرطة ولد الشيخ محمد فاضل في 31 يوليو الماضي، بعيد مصادقة البرلمان على قرار برفع الحصانة عنه، بطلب من وزير العدل محمد محمود ولد بيه، وفي جلسة قاطعتها كتل المعارضة.
وكان النائب قد تلا نص إساءة للنبي محمد صلى الله وسلم، عثر عليها في ورقة امتحان قبل أكثر من شهرين، في جلسة نقاش برنامج الحكومة أواخر يوليو.
واستبدل ولد الشيخ محمد فاضل اسمي النبي والصحابي باسمي الرئيس والوزير، متهما الوزراء بأنهم يغضبون للإساءة للرئيس مع التقاعس عن نصرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وتعليقا على رفع الحصانة عنه قال النائب في بث مباشر على صفحته بموقع فيسبوك إن مداخلته عبارة عن إسقاط افتراضي تخيلي، معتبرا أنها كشفت أن نصرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليست أولوية لدى النظام.
ولفت إلى أنه تعرض للعقوبة بعد أقل من 48 ساعة على مداخلته بالمنع من حضور أربع جلسات متتالية، بينما تعود الورقة المسيئة للثالث من شهر يوليو ولم تتم معاقبة صاحبها حتى الآن، وفق تعبيره.
وقبل أسابيع تم توجيه تهمة الإساءة إلى المقدسات الإسلامية للتلميذة في الثانوية الفنية بمدينة أطار مارية لوبد، وذلك بعد أيام من توقيفها على ذمة التحقيق في ورقة الامتحان