الراصد : تابعت اليوم المحكمة الجنائية المختصة بمكافحة الفساد جلستها المتعلقة بموضوع الشركة الصينية "جوى سولير "التى استحوذت على مشاريع إنارة فى نواكشوط
وتم اليوم أستجواب المدير السابق للطاقة والكهرباء السيد اداه ولد سيدي بونه
النيابة العامة سألت مدير الطاقة السابق عن المسؤول الأول فى صفقات صوملك هل هى وزارة الطاقة أم صوملك
ولد سيدي بونه قال ان صوملك تعتمد على لجنتين هما لجنة الأشغال ولجنة الصفقات ومن خلالهما يتم تمرير الصفقات
محامي سأل ولد سيدي بونه عن رسالة تعني الشركة الاسبانية التى فازت بصفقة الإنارة ، أخذها مستشار فى غياب وزير الطاقة وتم تحويلها الى ادارة صوملك
ولد سيدي بونه ردا على السؤال ..لا علم لي بذلك
وتابع المحامي سؤال المدير السابق عن معدات طلبتها الشركة الصينية فى فبراير 2016 من اجل العمل على إنارة الطريق المتجه من كرفور الحوتات نحو المطار ،وتم دفع 80٪ من سعر المعدات للشركة من اجل بدء العمل
المدير السابق ردا على السؤال قال ان الإتفاق بين صوملك والشركة الصينية اذا كان يقتضي الدفع مسبقا فعلى الشركة الإلتزام بذلك ،مضيفا انه فى تلك الفترة كانت الحكومة تستعد للتحضير لقمة مهمة ومن المفروض ان تكون الانارة جاهزة قبل القمة
المحامي السيد بال سأل مرة أخرى ولد سيدي بونه.. لماذا وجهت الشركة الصينية فاتوراتها للحكومة وليس لصوملك ؟
ولد سيدي بونه ردا على السؤال ..لا علم لي بذلك
وفى سؤال آخر وجته النيابة للمدير السابق للطاقة فى شركة صوملك عن الشركة السعودية التى كانت تعمل على برنامج الجهد العالي وتم استبدالها بشركة هندية
هل اختيار الشركة الهندية انعكس على سعر الخدمات ؟
المدير السابق لصوملك ردا على السؤال ..من المفروض ان ينعكس على السعر .
وتميزت كواليس المحاكمة اليوم بتسجل ولد عبدالعزيز ملاحظات على مسودة وتحويلها لأحد المدونين كان موجود فى القاعة
وحديث ولد الشدو للقاضي عن شهود اثبات تأتي بها النيابة وترفض بالمقابل شهود برائة من محامي الدفاع