الراصد: أزمة مياه و نواكشوط تعيش على وقع الأزمة..... أحياء بكاملها تعيش انقطاع المياه لأزيد من 72ساعة معاناة اشتكى منها العديد من المواطنين خاصة سكان المناطق النائية و أحياء الصفيح ببعض أحياء العاصمة...
هؤلاء الذين تضرروا أكثر من غيرهم بسبب تردي أوضاعهم المعيشية و و الإقتصادية أصلا، فضلا عن ضعف تدخل السلطات لصالحهم في مثل هذه الظروف الصعبة و التي يعانون منها و هي الأزمة القديمة الجديدة....
حتى من لديهم قدرة مالية أو مصادر يستطيعون بها سد بعض الحوائج خاصة شراء المياه من المحلات التجارية و الحواديت و حتى من العربات التي تجريها الحمير و التي انتعاش خلال هذه الأيام بعد أن كادت تختفي نهائيا ببعض الأحياء، أما ذوي الدخل المحدود و الضعيف و حتى بعض الأسر المتعففة فهؤلاء تحت رحمة المضاربات في أسعار المياه و جشع بعض اصحاب المحلات التي تبيع المياه المعدنية....و الصهاريج و التي ذكرت الدولة انه تتوفر مجانا في بعض الأحياء.... و التي لم يعد لها أثر إلا لميسور او قريب أو ذا نفوذ في الإدارة اما الطبقات الهشة فهؤلاء عليهم السلام....
يذكر أن الأسعار (للطن الواحد) من الماء المباع بالصهاريج المتنقلة ارتفعت إلى 6000 و 7000 قديمة، في نواكشوط و وصلت بنواذيبو إلى 12 ألف للطن الواحد.
كما أكدت مصادر خاصة لشبكة الراصد الحقوقية أن أسعار قنينة المياه المعدنية (20 لتر) قفزت من 700 أوقية قديمة إلى 2000 أوقية قديمة، في أغلب المحلات التجارية الكبرى مستغلين الأزمة الحالية و غياب الرقابة الإدارية للجهات المختصة و كذا ضعف دور منظمات حماية المستهلك في تحقيق استقرار و متابعة الأسعار عموما و اسعار المياه حاليا...... .
هذا و قد طالب العديد من النشطاء في مجال المجتمع المدني و الحقوقي و حتى المواطنون على وسائل التواصل الإجتماعي السلطات بالتدخل ومنع المضاربات في أسعار المياه و إنهاء مأساة المواطن مع المياه.