الراصد : المتحدثون باسم رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني أخفَقوا في تلبية طموحات شعبه وتنفيذ مشروعه السياسي, لم يقتصر فشلهم في مجال السياسة والاقتصاد والثقافة بل وصل إلى كتابة جملة بسيطة من اللغة العربية, القائمون على هذه الصفحة يؤكدون أن المصائب لا تنحصر في تسيير المال العام وإدارة المؤسسات بل تصل إلى صفحة رسمية باسم رئيس الدولة، تهنئة يسيرة يرتكبون بها مجازر في لغة الشعب والدين و دستور البلاد .
بربّكم! هل يمكن لِعَرنْجهي مبتدأ أن يخاطب العالم بجملة تبدأ: (بتهنئة مني) أحرى أن يكون رئيس دولة؟ ثم يليها ب "إليكم" "جميعًا" ويبحر في إرتكاب فظائع لغوية ليصل لقوله "أزفها" ما أقول: إلا أَزِفت ساعة إقالتك! مبدئيًا، فعل أَزْفَّ، يُزِفُّ، مصدره إِزْفَافٌ، لابد له من إظهار الشدّة على حرف الفاء وإلا تغيّر المعنى, وأصبح (حان الوَقتُ) ثانيًا: التعبير يستخدم للبشارة بقدوم العَرُوسَ يقال: يُزِفُّ الأهْلُ العَرُوسَ إِلَى أَهْلِهَا فِي لَيْلَةِ زِفَافِهَا و له معنى آخر، أَزَفّّ يعني أسرع.
أما قولكم "وكلنا نستشعر" هذه على طريقة كلّنا متفجرٌ نفسه.....!!...
من ص/ الإعلامي سلطان البان