الراصد أوقفت الشرطة الفرنسية نحو 150 شخصا في مناطق متفرقة، الخميس، بعد أعمال عنف لليوم الثاني على التوالي. احتجاجا على مقتل شاب من أصول جزائرية، يدعى نائل، في مدينة نانتير، حسب ما أعلن وزير الداخلية الفرنسية، جيرالد دارمانين.
ووصف دارمانين ما يحصل بغير المقبول والذي يستهدف رموز الجمهورية نتيجة مهاجمة مقرات رسمية عدة، وفقا لمراسل “الحرة” في باريس.
ولوحظ أنه في الليلة الثانية من أعمال العنف، تم إحراق مقرات عدة للشرطة كما استخدم الشبان بنادق أوتوماتيكية وقنابل مولوتوف.
كما تم استهداف السجون التي تم توقيف بعض الشبان فيها، وفقا لمراسلنا.
وردت الشرطة الفرنسية بدورها بعنف مستخدمة القنابل المسيلة للدموع والدخانية.
وتحدثت مصادر مسؤولة فرنسية عن وضع متوتر ومأزوم في مناطق عدة، محذرة من الانجرار نحو اقتتال داخلي.
وتنظم “مسيرة بيضاء”، ظهر الخميس، في نانتير تلبية لدعوة من والدة نائل وعائلته التي ناشدت الشباب بوقف دوامة العنف وجعل القضاء يقول كلمته في ظل توقيف الشرطي مطلق النار لتوضيح ملابسات قتل الشاب وإطلاق النار عليه عمدا.