الراصد : شاعَ عن جيل ما بعد الألفية أنهم غير جديرين بالمسؤولية، لكن دراسة عالمية أظهرت معلومات مغايرة وقالت إنهم عكس ذلك تماما.
والمفاجأةُ الكبرى أنهم يفوقون غيرَهم من الأجيال طـموحا واجتهادا ومثابرةً سعيا للنجاح، كما أظهرت هذه الدراسة أن "فتيات" هذا الجيل يطمحن للسلطة والقيادة والمكانة الاجتماعية الهامة، الأمر الذي أرجعه الباحثون للنشأة في مجتمعات رقمية تُبث فيها إنجازات النساء على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل دائم.
وأظهرت نتائج الدراسة أيضا أن 44% من أبناء "جيل زد" عموما يهتمون بالنجاح وتحقيق الإنجازات، فيما كانت النسبة منخفضة عن ذلك لدى أبناء الأجيال الأخرى.
من جهة ثانية، بينت الدراسة أن 32% من أبناء "جيل ما بعدالألفية" يهتمون بالثراء، وهو ما يعتبره الخبراء حافزا ضروريا خصوصا في ظل التحديات الاقتصادية.
ولأن النجاح لا يتعارض مع الترفيه عن النفس، أكد 43% من الجيل زد أهمية أن يقوم الإنسان بالاستمتاع بوقته بينما يسعى نحو طموحاته.
وفي حديثها لبرنامج الصباح على سكاي نيوز عربية قالت الاستشارية النفسية والاجتماعية أمل رضوان:
- توارث فكرة التفاوت بين الجيلين من ناحية القدرة على تحمل المسؤولية.
- يرى الجيل الجديد في القديم أنه جيل رجعي وتقليدي إلى جانب أنه ممل.
- جيل الألفية عاصر جزءا من التكنولوجيا ومن عالم الإنترنت الذين كانا يسيران بخطى بطيئة.
- التطور التكنولوجي اليوم أصبح مختلفا وأسرع بكثير مما كان عليه في الماضي.
- الظروف المحيطة بالجيل الجديد أدخلت تغيرات في تنشأته وتربيته وحتى طريقة تفكيره.
- تواجده أمام تحديات عالمية جديدة وكبيرة كجائحة كورونا و الحروب الروسية الأوكرانية إضافة إلى الزلازل حيث أن هذه التحديات زرعت في نفس الجيل الجديد مخاوف كثيرة من المستقبل.
- المخاوف من المستقبل غيرت في هذا الجيل ليصبح أكثر حماسا وأكثر طموحا.
- رغم السلبيات المعروفة لدى الجميع عن الألعاب الإلكترونية إلا أن لها دورا إيجابيا في نفسية الطفل.
- الألعاب الإلكترونية زرعت في الطفل الطموح والرغبة في القيادة والنجاح إالى جانب الثقة في النفس.
- رغم عدم نضج هذا الجيل عمريا، فأغلبهم فب سن العشرينات، إلا أنهم أكثر ديناميكية.
- جيل مواقع التواصل الإجتماعي هم جيل يتواصل فيما بينهم في العالم الافتراضي.
- غياب التواصل الأسري لدى الجيل الجديد عن ذلك الذي كان يعيشه الجيل القديم.
- رغم ضعف التواصل الأسري لديهم إلا أن لهم تواصلا شبكية ومعرفيا كبيرين في مختلف المجالات تعود عليه بالفائدة تثقيفيا وعلميا.
- لهذا الجيل مشكلة في السرعة الزائدة للوصول إلى أهدافهم بأقصر الطرق وأقل المجهود.
- ضرورة تواجد دور الأهل لخلق التوازن لديهم .