الراصد : من اهم اسباب تخلفنا في الماضي، وقبل ان نضع قطارنا الان على خط السكة الحديدية المستقيمة، عن ركب الامم حتى المجاور لنا منها من الجهات الاربع خداعنا لانفسنا و مغالطتنا لشعبنا لاقناعه باننا دولة ديمقراطية لانختلف فى ذلك عن دول الديمقراطيات الاصيلة، ويعتقد قادتنا ان الشعب لايميزبين الغث و السمين
ومهماتكن عند امرئ من خليقة
ولوخالها تخفى على الناس تعلمى
فهل ياترى يمكن ان نصدق ديمقراطية تقادبزمام رجل دين يمتطي الدين في معظم حاله من اجل الدنيا وزعيم قبيلة منهمك فى الشان القبلي ومنافسة القبائل الاخرى على نيل حظوة حكام البلدليتبوابذلك منصب وزيراومديريصرف ميزانيته فى الاخيرعلى اسرته والباقى على افراد قبيلته لاحبالهم ولكن ليحتفظ بالتلاعب باصواتهم فى مواسم مغالطة الشعب، بان حكمه مدني جاءت به (الانتخابات الديمقراطية)القلعة الحصينة لصيانة الحكم العسكري الذى لايتورع عن عسكرة الحياة المدنية بكافة جوانبها السياسي منها وحتى القضائي بواسطة زعامة وادارة السلطة التشريعية لسن القوانين على المقاس الذى يناسب مايجول فى خاطر فرعون وهامان من نهب للمال العام وازدراء للشعب ومصالحه واثارة للشحناء والبغضاء والفتن ببن ابنائه ، ولوعاد حكامنا الى رشدهم وفكروامليا فيماالت اليه الشعوب ذات الديمقراطيات المدنية الصادقة وتنازلوا عن انانياتهم وشهوات التملك وحب الغرق فى الملذات وحب وضع الاساس لغانهم وغنى اسرهم الى يوم القيامة على حساب الشعب والدولة وسلموا السلطة لرئيس منتخب بالديمقراطية الحقة بعيدا عن تدخل الدولة والمال السياسي والحشود القبلية، لايهم مااذاكانت له خلفية عسكرية اومدنية لصان الله والشعب لهم، مكافاة لهم على صدق النية كل تمنياتهم التى كانوايسعون اليها سعيا عسكريا ملتبس بديمقراطية زائفة