أين القبطان ؟! ..

ثلاثاء, 06/06/2023 - 21:29

الراصد ع/ ص. محمد ولد عبد القادر: كان في قديم الزمان رئيس من أبناء المشايخ والأعيان، تعهد بالأخلاق ونبذ الطغيان ، وانتشال الشعب من الإقصاء والنسيان،، وتوزيع الثروة بعدل وإحسان، فاستبشر الشعب( التعبان ) وعمت الأفراح الوهاد والوديان،، وارتفع سقف طموح الشعب للعنان، واجمع الكل على اخلاق وطيبة السلطان، واتفقوا على الصبر والصمت في انتظار الخير القادم للأوطان ، وجلس جميل وصالح ومولود واحمد عالي الشأن، وبيرام وصمب وسعدان بجنب الخليل وبنا وزيدان ، واختلط المعارض والموالي في مجلس الديوان،وغسل الشعب في انتظار المشاوي والرمان،،وانتظروا وانتظروا على وضع الطيران،، وكل يوم ينقص الإجماع عما كان، وبدأ الإقلاع وشدت الأحزمة واوقظ القبطان،،وأعاد تدوير المفسدين غزل الإصلاح صوفا وكتان،، وتحول المشوي (لادلكان) وتم تداول سلمي بين النافذين السابقين والجدد بإتقان وتبادل لنفوذ الاصهار والخلان، وتجدد وتمدد الفساد والطغيان،، وبدأت سفينة الوطن في الاهتزاز والدوران ،، والجميع يصرخ:أين القبطان؟ وتحكم العسكر اكثر مما كان، وبدأت رحلة أخرى من اتعاس شعب لم يعد كما كان ..