الراصد : أعلنت الحكومة السنغالية، إطلاق حوار في 30 من مايو الجاري، "مع ممثلي الفاعلين السياسيين، والاقتصاديين، والاجتماعيين، والثقافيين، والزعماء الدينيين والتقليديين، والشباب والنساء، من أجل تبادل بناء وتوافق دائم".
وفق ما ورد في بيان صادر عن مجلس الوزراء في اجتماعه أمس الأربعاء.
وجاء في البيان أن هذا الحوار يأتي من أجل "بناء توافق مستدام حول القضايا المتعلقة بالحياة الوطنية ومستقبل البلاد".
وأضاف البيان أن الرئيس ماكي صال قرر بناء على "روح اليوم الوطني للحوار الذي أقر عام 2016، وإنجازات عمل اللجنة التوجيهية للحوار الوطني، التي أعاقتها جائحة كوفيد -19"، أن يطلق حوارا "مع ممثلي الفاعلين السياسيين، والاقتصاديين، والاجتماعيين، والثقافيين، والزعماء الدينيين والتقليديين، والشباب والنساء، من أجل تبادل بناء وتوافق دائم".
وشدد ماكي سال وفق ماورد في البيان على "التزامه الدائم منذ عام 2012 تعزيز الحوار مع كافة القوى الحية للأمة، من أجل إحلال السلام والاستقرار الاجتماعي في إطار مسيرتنا الحازمة نحو سنغال ناهض بحلول عام 2035"