الراصد : أي درجة من احتقار النظام لهذا المواطن، و ضربه عرض الحائط بكل القيم الديمقراطية و مبادئ الشفافية و النزاهة أن يتم التزوير علنا بالصوت و الصورة و على رؤوس الأشهاد و في وضح النهار أمام مكاتب التصويت....
لا ناه و لا منتهي، و كأن الجميع *(لجنة، وزارة، و حزب)* متفقمتفقون على خنق قيم المدنية و المواطنة في مهدها...
كيف تبحثون عن الأمن و أنتم تغذون الفتن من حيث تدرون و لا تدرون...
كيف تنشدون الأمن و الأمان من إنسان يرى ظلمه باديا أمامه بحيث لا يستطيع تحريك ساكن و لا يستطيع تقديم تظلم أو شكاية، و إلى من...... !!!!؟
أي درجة من الإستحمار بلغناها في هذه السنين العجاف....