الراصد : لاحظ بعض سكان القرى الحدودية مدرعات فاغنير مرات عديدة تجتاز الحدود بطريقة غير مفهومة و تدخل الاراضي الموريتانية و احيانا تستوقف مواطنين و تفتش متاعهم و تطلب اوراقهم مما فهم منه انها اصبحت تعتبر العمق الموريتاني داخل نطاق عملياتها .
و حسب مصادر من الساكنة تم ابلاغ الجهات الادارية بالامر و كان الرد هو الابلاغ عن اي شيئ من هذ النوع دون تكثيف التواجد العسكري للجيش او الدرك او ملاحظة التدخل الرسمي من خلال استدعاء السفير الروسي و المالي في العاصمة نواكشوط للاستفسار عن هذه العمليات التي تخرج عن التنسيق البيني و تمس السيادة .
فاغنير متهمة مع الجيش المالي بقتل عشرات الموريتانيين و حرق جثثهم و في المقابل كان رد السلطات هو مساعدة السلطات المالية بالخروج من العزلة الاقليمية و مدها باسباب الحياة الاقتصادية .
الانباء الجديدة و التي لم نتاكد منها بعد غير مبشرة و تفيد بدخول فاغنير من جديد لقرية تابعة لعدل بكرو و تعيذ فيها فسادا .
و حتى اذا كان النبا غير دقيق فان رؤية مدرعات فاغنير و المعاملة العدائية للمواطن الموريتاني على الحدود المالية باتت امرا مألوفا و سط غياب تام للدولة التي فقدت كل معنى السيادة على ارضها شمالا و شرقا .
/ مركز التنوير الإعلامي