الراصد : قبل الهزيمة، و سجل للتاريخ يسجل وصمة عار على جبين نظام الفشل لأربع عجاف، حيث الخراب و التهميش و استغلال النفوذ و تكميم الأفواه و مصادرة الآراء و التنكيل بالمحتجين على تردي الأوضاع عموما و المعيشية و الصحية و التعليمية خاصة....
لكن تذكروا أن إرادة الشعوب لا تقهر، و تذكروا دائما أن تحت الرماد جمرة يمكن أن تحرق......
- استبدال رؤساء مكاتب تصويت نزولا عند رغبة متنفذين من حزب الخراب.
- طرد بعض رؤساء المكاتب ودفع بعضهم للاستقالة مع افتتاح المكاتب.
- طرد ممثلين للأحزاب والمترشحين من عدة مكاتب.
- رفض بعض رؤساء المكاتب فرز نتائج التصويت بحضور ممثلي الأحزاب والمترشحين في عدة مكاتب، والطلب منهم العودة غدا صباحا لحضور الفرز.
- تعميم من الوزير السابق و(رئيس حملة حزب الخراب) بنواكشوط ولد اجاي، يتضمن أوامر منه للجنة المستغلة للإنتخابات والسلطات الإدارية ( الولاة ) بعدم غلق مكاتب في الوقت المحدد قانونيا، بعد ظهور هزيمة الحزب الحاكم فبها.
- عدم استطاعة بعض الناخبين الإدلاء بأصواتهم كون بطاقات تعريفهم تم استخدامها في مناطق أخرى ( تسجيلا وتصويتا ) .
كل ما سبق مجرد أمثلة من تجاوزات أخرى كثيرة سجلت اليوم في العملية، موثق بالصوت والصورة ( على الصفحة ) ويدل على نية مبيتة للنظام لفرض أمر واقع يضمن نجاح أكبر عدد من مرشحيه، ومصادرة رغبة وسعي غالبية المواطنين الساحقة في التغيير.
ما حصل كان ببساطة مجرد انقلاب على إرادة شعب من نخبة انقلابية - أصلا - حاكمة، تعودت على استخدام الإنقلابات لتحقيق أهدافها ومصالحها الخاصة....
الفرز بدأ و النتائج مزعجة جدا جدا جدا للبعض.....