الراصد: وصلت المرشحة على لائحة نساء حزب الإنصاف سعداني بنت خيطور اليوم إلى مكتب التصويت رفقة حراسة أمنية من طرف شركة أمنية خصوصية.
وأثارت خطوة بنت خيطور استغراب عدد من المواطنين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في موريتانيا.
واستغرب النشطاء هذه الخطوة خصوصا في ظل عدم وجود وضعية أمنية تتطلب هذا النوع من التدابير.
وأكد النشطاء أن رؤساء الأحزاب السياسية ومختلف الشخصيات قدمت إلى مراكز التصويت بشكل طبيعي ودون اللجوء إلى هذا النوع من المظاهر.
فهل تعمدت النائب سعداني المثيرة للجدل بمواقفها في الآونة الأخيرة تقديم أو توصيل صورة سلبية عن الأمن للرأي العام الوطني و هي القريبة من مراكز القرار و تعرف أكثر من غيرها بعض الخفايا من النظام و التي ربما تعمد إخفائها خوفا من الفضيحة و إظهار الإرتباك من تلك الزاوية الحساسة خصوصا في ظل وجود مراقبين أجانب لعملية التصويت.
أم هناك ما تخفيه النائب سعداني ربما بسبب مواقفها... من البعض و أي رسالة أرادت إيصالها....