الراصد: يمثل رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان أمام المحكمة العليا في إسلام أباد اليوم بعد يوم من حكم المحكمة العليا بأن اعتقاله غير قانوني.
ووضع خان تحت حماية المحكمة العليا، وطلب منه رغم ذلك البقاء في دار ضيافة الشرطة "حماية له"، ولم يسمح إلا لعشرة أشخاص بزيارته.
ويسعى عمران خان للإفراج عنه بكفالة بعد أن أمرت المحكمة بإطلاق سراحه وبدء الإجراءات القانونية برمتها من جديد.
لكن الحكومة تصر على إعادة اعتقاله.
ويأتي أمر الإفراج عن عمران خان، قبل انتخابات مجالس المحافظات يوم الأحد.
واندلعت احتجاجات غاضبة في جميع أنحاء البلاد منذ اعتقاله في وقت سابق من هذا الأسبوع، ولقي عشرة أشخاص مصرعهم. ويمثل الإفراج عنه فوزا كبيرا له قبل انتخابات نهاية الأسبوع في البنجاب وخيبر باختونخوا، إذ يتوقع لحزبه تحقيق نتائج جيدة.
ولا يزال عمران خان أقوى سياسي في البلاد ونجح في إجبار البلاد على إجراء انتخابات يوم الأحد من خلال حل المجالس العامة في المقاطعتين، مما أدى إلى تفويض دستوري لإجراء انتخابات. والمقاطعتان معقلان قويان لحزبه، ومن المتوقع أن تؤكد الانتخابات مكانة خان السياسية والشعبية، حتى مع اشتداد صراعه مع الجيش. واتهم عمران خان الشرطة بأنها عاملته كأنه إرهابي أثناء اعتقاله.