كل الوسائل مباحة....أين الحياد ...!

الراصد : بعد منحه قبل شهر تقريبا مأمورية رابعة لمدة 4 سنوات على رأس الإتحادية الموريتانية لكرة القدم، أحمد ولد يحي يلتحق بحملة حزب الخراب في نواذيبو لصالح صاحب السوابق المرشح للبلدية أحمد ولد خطري.
ورغم أن الإتحادية من المفروض حيادها ورئيسها في الصراعات السياسية، إلا أن ولد يحي أقحمها دوما في السياسة تملقا ونفاقا للحفاظ على منصبه، وكلنا يذكر رسالة دعمه للمترشح للرئاسيات غزواني بالصوت والصورة من داخل مكتبه بمقر الإتحادية.
اليوم يترأس المعني مبادرة أسماها " مبادرة شباب نواذيبو " لمناصرة مرشحي حزب الإنصاف، مثل أي وجيه قبلي أو زعيم حلف قبلي سياسي أو أحد أطر النفاق. 
لم يكتفي المعني بالمتاجرة بالإتحادية في سوق النخاسة السياسية فقط، بل ادعى أنه يستطيع توجيه وتحديد خيارات شباب نواذيبو السياسية، وهي كذبة ستفضحها نتائج الإنتخابات قريبا.
لم يترك حزب الخراب ونظامه أية وسيلة للدولة لوجيستية أو إعلامية أو إدارية أو منصب أو وظيفة عمومية أو شبه عمومية، إلا استخدمها في سياسة فرض مرشحيه بالقوة على الناخب، ناهيك عن التهديد والوعيد الذي صار ممارسة يومية أركان النظام والحزب. 
ويحدثوك عن نزاهة وشفافية الإنتخابات وحياد الإدارة والمؤسسات فيها.

#موريتانيا_عطشانة وبلا كهرباء وبلا صحة وبلا طرق وبلا أمن وبلا تعليم وبلا عدالة وبلا حماية مدنية وبلا...
#لا_لحزب_الخراب