الراصد: انطلقت اول حملة برلمانية منذ تولي الرئيس ول. غزواني مقاليد السلطة 2019 ليلة. الجمعة الماضية في ظل اجواء لم تكن مألوفة في موريتانيا ً
1 رئيس غادرة السلطة بعد انتخابات نزيهة معتقل منذ عدة شهور في ملف معقد سياسيا
2 نزيف انسحابات من الحزب الحاكم الى احزاب الاغلبية تحت شعار الرئيس ولد غزواني يجمعنا ً
اول تصريح للرد على نزيف الانسحابات من الحزب الحاكم كان على لسان عضو المكتب التنفيذي مدير حملة ولايات انواكشوط. الوزير السابق ولد اجاي. الذي قال قبل انطلاقة الحملة ان حزب الانصاف هو الجناح السياسي. للرئيس ولد غزواني ومن يعمل على اضعافه في الحصول على اغلبية مريحة يعتبر معارض لسياسة النظام
وعليه الابتعاد عن استغلال شعار كاذب
تصريحات اغضبت احزاب الاغلبية واعتبرتها مستفزة تقول بعض الروايات في اوساط الدولة العميقة ان رئيس حزب من احزاب الاغلبية التقى بالرئيس ولد غزواني ودار بينهم حديث مطول عن تصريحات ولد اجاي.
ولد غزواني رد على صاحب الاغلبية نريد ان نظل بعيد كل البعد عن تجاذبات السياسيين وخاصة الاغلبية والحزب الحاكم رسالة مفادها يمكنكم تكذيب ولد اجاي
بدأت الحملة غابت تهديدات قادة الحزب الحاكم ليلة الافتتاح عن المنابر وبالغت احزاب الاغلبية في تجديد العهد للرئيس ولد غزواني ومعارضتهم لجناحه السياسي حزب الانصاف تناقض سياسي يعتبر فيروس جديد قاتل الاحزاب الانظمة الحاكمة يتطلب اجراءات احترازية ً تم تكليف الوزير الاول بالجرعة الاولى للقضاء على فيروس الانسحابات الممتحور الذي يمكنه القضاء على خلايا الحزب الحاكم ً
دخلت الحملة الوقت الحرج وصلت تقارير لوزير الداخلية رجل الدولة الثاني القوي ولد احويرثي تفيد بان حزب الانصاف قد يفقد اغلبية مريحة بسبب تشتت ثقل الدولة في احزاب الاغلبية واستغلال المعارضة لشعار ارتفاع الاسعار وتدني جميع الخدمات العمومية
تقول بعض المعلومات ان اجتماع مغلق جمع بين الوزير الاول وطاقمه انبثق عن توجيه رسائل قوية لللاطر. ورجال الاعمال بان لديهم فرصة. لسحب لوائح الترشح وعقد مهرجانات امام مقرات الحزب الحاكم في الدوائر الانتخابية على عموم التراب الوطني والا ستكون العواقب وخيمة
بين تهديد الوزير الاول ولد بلال لمرشحي احزاب الاغلبية وصمت الرئس ولد غزواني تبقى كل الاحتمالات واردة في التيم المقبلة وخاصة مايتعلق بكشف لغز موقف الرئيس من تصريحات الوزير الاول ولد بلال....
منقول