الراصد: (الجزء الثاني )
لم تخلو جلسة اليوم من محاكمة رموز العشرية كسابقاتها من كواليس مثيرة نوردها كالتالي:
ردود طريفة من الرئيس السابق على سؤال رئيس المحكمة:
اثناء استنطاقه من طرف رئيس المحكمة حول قضية صفقة المطار ،وجه الأخير سؤالا للرئيس حول قضية العقارات ،وهو السؤال الذي استعصى فهمه على المتهم ليطلب من رئيس المحكمة توضيحه ،فأعاده عليه بصيغة مختصرة وهي (سألتك عن مشروع تم انجازه في ارض المطار) فرد ولد عبد العزيز لاتوجد انجازات غير انجازاتي..
رئيس المحكمة اثناءسؤاله عن عدم الاحتفاظ ببعض المدارس التي ربما ارتبطت بتاريخ اجيال مروا بها ذات يوم ..
الرئيس عزيز هذا ياسر من الانسانية -رئيس المحكمة والأخلاق ايضا الرئيس السابق: الانسانية و الاخلاق معا ان شأتم.
الرئيس عزيز قال إنه كان حريصا على المحافظة على اموال الشعب ،حيث تدخل في تكاليف عدة صفقات من بينها صفقة للجيش واخرى تتعلق بمشروع مشترك مع دول منظمة استثمار نهر السينغال ،وهو مامكن من استعادة عشرات الملايين من الدولار لخزينة الدولة ،من بينها 30مليون دولار تم توزيعها بين دول المنظمة الثلاث بالتساوي..
المحامية الصينية التائهة:
فجأة اثناء استجواب الرئيس السابق ظهرت في القاعة محامية صينية تائهة ترتدي بذلة المحامي ،وجلست في الجانب المخصص لدفاع الطرف المدني لدقائق ،قبل أن تحاول الخروج وتتوقف ،فامر رئيس المحكمة شرطي باحضارها لسؤالها عن مهمتها ولم يكن التفاهم معها سهلا ،لكنها في الأخير غادرت.
تدخل ولد اشدو ورفع الجلسة:
المحامي ولد اشدو تدخل اثناءاستجواب الرئيس السابق مذكرا رئيس المحكمة بأن الرجل يتحدث منذ ثلاث ساعات رغم أنه يعاني من المرض ،والذي لم يبالي القضاء به رغم توفره على ملف طبي لايدري مصيره
رئيس المحكمة يسأل الرئيس السابق هل تريد ان تواصل الحديث ام تفضل تعليقه -الرئيس السابق : لامانع لدي من المواصلة -لكن رئيس المحكمة قرر تعليق الجلسة الى يوم الاثنين القادم.