الراصد : تظاهر اليوم في ساحة الحرية عدد كبير من أيتام وأرامل ضحايا الأحداث العرقية التي نفذها نظام ولد الطايع ضد مواطنون زنوج بين عامي 89 و 92 و كانت التظاهرة احتجاجا على ترشيح الفريق المتقاعد محمد ولد مكت على رأس اللائحة الوطنية للحزب الحاكم، ودعوا للتصويت ضده .
و يعتبر الزنوج الموريتانيين ان ممارسة المسؤولين عن تلك الاحداث للسياسة و ادارتهم للشان العام هو احتقار لدماء شهدائهم لذلك يرفضون جملة و تفصيلا ترشيح من يصفونه بالمجرم والقاتل، وتهيئته لرئاسة البرلمان.
و يطلب المتظاهرون حسب قولهم من خلال و قفتهم الاحتجاجية من الحكومة باسم أبناء الضحايا وأمهاتهم وأراملهم إلى التراجع عن ترشيحه .
مؤكدين حقهم في تقديم هذ الطلب باعتبار أن من شاركوا في التظاهر هم أبناء وأرامل أشخاص قضوا في هذه الأحداث، مؤكدين أن ولد مكت كان من بين من شاركوا في قتلهم إضافة لعدد من العسكريين الآخرين لذلك يرى هؤلاء ان ولد مكت مكانه السجن و ليس البرلمان .