الراصد : عاد النظام المالي إلى التصفيات المباشرة للأزواديين غالبيتهم من (العرب والطوارق) والاستيلاء على أرزاقهم بعد الفراغ الأمني الذي خلفه رحيل القوات الدولية في الإقليم. وحسب تقارير لنشطاء في المنطقة الوسطى هذا الأسبوع (من موبتي غربا إلى قوسي شرقا) والمنطقة الغربية(تينبكتو وضواحيها) ارتكبت الانتهاكات التالية: - همي ولد لزين، تاجر عربي من أولاد غنام، أطلقوا عليه النار مباشرة وأردوه قتيلا فى سوق أسبوعي تابع الولاية موبتي قبل يومين، وأستولوا على ( عشرين مليون سيفا كانت بحوزته ٢٠٠٠٠٠٠٠ سيفا). - وفي سوق إنكتفا قرية فى تابعة لتينبكتو يوم الثلاثاء الماضي داهموا السوق في وقت الذروة وقتلوا ستة (٦)أشخاص من رواد السوق؛ واحد من قبيلة كلنتصر شايب كبير في السن ومختل عقليًا، ورجل بائع من الطوارق السود. وأربع أشخاص من التجار العرب من قبيلة البرابيش. واستولوا على كل ما استطاعوا نقله من بضائع هؤلاء التجار وحملوه في أربع سيارات لاندكروزر بيك آب وتوجهوا به إلى مركزهم في قرية بوني. - وتتكون تلك الدورية المشتركة من مرتزقة فاغنر الروس وجنود وضباط من الجيش المالي في عشر (١٠) سيارات حاملات جنود خفيفة، ومروحيتين هايليكوبتر. - واليوم اتجهت دورية مماثلة إلى سوق فيفيا الأسبوعي التابعة لتينبكتو لنفس المهمة. *إقليم أزواد شمال مالي يضم عدة أجناس وعرقيات (الطوارق العرب السونغاي الفلان دوغون وغيرهم)، وتطالب فيه الحركات السياسية المسلحة بوضع خاص لافتقاده لمقومات الحياة منذ استقلاله عن فرنسا عام 1960.
من صفحة عمر الأنصاري على تويتر