الراصد: عندما #تخاذل شعب المنكب المبلى عن انتزاع حقوقه و ليس أقلها حقه في حياة كريمة و أختار طريق النفاق و الكذب و تعرى ايما عرية على كل القيم
بل و وهب #نفسيته للذل و الإمتهان و اطاييح فالكدحان لمن لا يستحق خلقة
إنتصرت العدالة السماوية لحق الإنسانية و الكرامة التي وعد الله بها البشرية
فبدأت تعاقب كل الفاسدين في المنتبذ القصي و تخرب #حزبهم و تهدم #صياصيهم و بيوت #العنكبوت
التي بنوها من #حرام الأموال و الانفس و كشفت سوءاتهم من قبل في كل ركن و في كل زاوية .
عقابا لهم على خونهم #الأمانات و اضطهادهم المستضعفين في الارض
من النساء و الشيبة و الفقراء و الأرامل و اليتامى .
يذكرني ذلك بقولة ابن عبد المنطلب عندما ساق الحبشي امواله فاعترضه قائلا : أنا رب الإبل و للبيت رب يحميه
فهذا الوطن و إن كان ساكنوه لا يعني لهم غير غداء و عشاء و جماع مقيت في خلوات #الصكوكه
فإنه ايضا بين يدي رحمة كريم يعلم سر #علماء لا يفتون بالحق و يتماهون مع الباطل
و ساسة عدميي البصيرة ولا يريدون إصلاحا في الأرض
لكن يبقى الثابت ان الشعوب #الدونية و الأمم المنافقة و النخب المتملقة لا تبنى #الحلل ولا تصنع الفوارق .
فهي مجرد أرقام #سالبة الحياة و الممات إذا جمعت اعطت سوالب أكثر #دناءة و اشد #عهرا و #خنوعا
#أنا
#الإنصاف_ينشطر
#كونوا_كالأمم