الراصد : لوبنى حزب الانصاف اصلا على اساس عقائدي جوهره جماهيري وطني من اجل لحمة موريتانيا وبنائها كهدفين ساميين لا ثالث لهما لما ريناه يتفجر من الداخل لا لشيئ سوى ان المقاعد البرلمانية والبلدية و المجالس الجهوية لا تتسع لجميع منتسبيه لذلك لابد من ملئها انطلاقا من اختيارات محدودة مبنية على معايير غير موضوعية ،ملوثة بطوابع الامراض الاجتماعية التى شكلت اصلا اختيار قياداته الميدانية الحزبية لاالسياسية العليا مثل رئيس الدولة الحالى لانه ناى بنفسه اصلا اثناء ترشحه للرئاسيات عن الترشح بواسطة اي من الاحزاب السياسية الوطنية مفضلا عرض برنامجه الانتخابي السياسي على الشعب مباشرة لينتخبه هذا الشعب فى الشوط الاول باغلبية مطلقة ولم يخيب له املا و ان كان ذلك يدخل فى اطار موضوع اخر،و هى الامراض المعروفة لدى الجميع من قبلية وعصبية وجهوية وعرقية ومصلحية مدفوعة الثمن على حساب المصلحة العليا وتبادل للادوار وهذه المبادئ الملغمة التى تكون على اساسها هذا الحزب الذى يعزى للسلطة و الذى يتهافت على الانتساب له شكلا الجميع لاثقة فيه ولكن طمعا فى الامتيازات الواسعة الممنوحة له اضرارا بمؤسسات اخرى اكثر اهمية هى التى سببت تفجيره هذا من الداخل الذى نشهده هذه الايام، اماغيره من الاحزاب الوطنية فليست سوى متطفلين عليه، وحبذا لوحل هذا الحزب وانشئ على انقاضه حزب عقائدي شعبي واسع وحبذا كذلك لوكان حل البرلمان لاحلا روتينيا وانما حلا جذزيا من اجل افساح المجال لنخبة عالية التثقيف و الوطنية تحل فيه محل المنافقين المدورين من تجار و محسوبيين واكلة للمال العام سئم الشعب من رؤيتهم ، وحبذا ايضا ان تقال الحكومة عن بكرة ابيها وامها ويستريح شعبنا من فساد افرادها وبعدهم عنه و عن مصالحه الخاصة، و كلنا نشاهد ظاهرة متفشية منذ العشريات الماضية على مستوى الوزارات و المديريات واشتاحت كل المصالح الوطنية وهى ان اي مواطن لايمكن ان يطرق باب اي من هذه المصالح لحل مشكلة تعنيه الا اذا كان يقصد قريبا له اويحمل رشوة للمعنى بها ورغم تنديد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزوانى المتكرر بهذه الظواهر و امره الادارة بالقرب من المواطنين فلم يزدهم ذلك الا اصرارا على استغلال مصالح الدولة لذواتهم وابعاد المواطنين عن حقوقهم وليس الحل اذا الا فى الاطاحة بهم جميعا فى ثورة شاملة تاتى من الاعلى الى الادنى يقودها ضدهم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزوانى المؤهل وحده لمثل ذلك..
ذ/محمد كوف الشيخ المصطف العربي