الراصد : أفادت صحيفة The Canadian Press أن الحكومة الفيدرالية في كندا، نفت أن تكون قد قدمت معلومات خاطئة ساهمت في اعتقال وتعذيب السجين السابق في غوانتانامو، محمدو ولد صلاحي، الذي احتجز لمدة 14 عامًا.
وأكد الصحيفة، أنه في بيان دفاع قدم إلى المحكمة الفيدرالية، قال المدعي العام الكندي إن ما تعرض له المواطن الموريتاني محمدو ولد صلاحي “كان حصريًا نتيجة أفعال وقرارات مسؤولين أجانب”.
وكان ولد صلاحي قد رفع دعوى قضائية العام الماضي بشأن “دور محتمل لكندا في اعتقاله في سجن غوانتانامو، حيث تعرض للضرب والحرمان من النوم والاعتداء الجنسي”.
ويتمتع ولد صلاحي بوضع الإقامة الدائمة في كندا، وسبق أن عاش في مونتريال في أواخر عام 1999 وأوائل عام 2000، بعد انتقاله من ألمانيا.
وغادر ولد صلاحي كندا بعد أن بدأت السلطات في استجوابه بشأن صلات مفترضة بأحمد رسام، المعروف بـ”مفجر الألفية”، الذي خطط لمهاجمة مطار لوس أنجلوس.