الراصد : كتب قيصر التدوين mohamed mahmoud bneijara على صفحة جداره على الفيسبوك :
طيلة إقامتي في دولة الإمارات العربية المتحدة لم اسمع ولم اقرأ عن شيخ إمارة هنأ آخر بعيد ميلاده، ولاشاهدت مناسبات احتفالية وكرنفالات شعبية بمناسبات أعياد ميلاد الحكام، كما يظن الكثير من النمطيين أصحاب المواقف المعلبة،توجيها أيديولوجيا اومغاضبة سياسية ،ببساطة لأنهم رجال وقادة حقيقيون شغلهم الشاغل بناء أوطانهم وتنميتها ورفاهية شعوبهم وإسعادها.
▪️فاجاتني تغزيدة ولد الغزواني علي خلوات اتويتر بوصفة رئيسا لأمة من البدو العاربة يهنئ نظيره الإماراتي برومانسية وعاطفية في مناسبة عيد ميلاده التي تجاوزت أعراف و تقاليدنا الإسلامية والعربية وقيمنا البدوية المشتركة..!
▪️يجوز للعلاقات الخاصة ما لا يجوز باسم العلاقات الدولية. يا ابن الغزواني العجيب..!
▪️يقيني التام أن الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعبا أكثر هي امتنانا لتهنئة بمناسبة نجاح برنامجها الفضائي الطموح ووصول إبنها النيادي إلى محطة الفضاء الدولية ضمن فريق أبحاث علمية ستدوم مهمته أكثر من ستة أشهر ثم تواصله عبر الأقمار الصناعية مع قائدة صاحب السمو محمد بن زايد. اما تهنئة رومانسية عاطفية بمناسبة أعياد الميلاد أؤكد للغزواني الغريب أن هؤلاء الرجال القادة حسب خبرتي اسمي واجلد من هذه الترهات التي استشاره عليها من يريد أن يسجلها وصمة في جبين التاريخ.تماما كما تقاعسه عن تعزية أهالي الشهداء على الحدود المالية وأهالي شهداء الحرس و الدرك الذين قضوا على يد الإرهابين الفارين خلال الأيام القليلة الماضية لولا ضربات أحرار الفيسبوك ليلة البارحة،فغرد معزيا حين لا ينفع الوصل..! ولازلنا نتذكر تعزيته الغريبة لضحايا مجهر اصبيبرات حتى يتخلص من أرواحهم وشاءت الأقدار أن تم إنقاذ أحياء بعد تلك التعزية المشؤومة..