الراصد : قالت هيئة الدفاع عن رجل الأعمال بشير مولاي الحسن وكوماتيل، إنها تفاجأت مما ورد في النقطة الصحفية المنظمة أمس الثلثاء من طرف محامي البنك العام لموريتانيا GBM ومجموعة BSA، والتي شهدت ذكر موكلهم في قضية لم تطرح بعد على الهيئات القضائية المختصة، وفق تعبيرهم.
وأضافت الهيئة في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء، أن التمادي في نشر الأرقام بغية تشويه صورة موكلهم “لايعدو كونه سلوكا طائشا أقرب مايكون لمحاولة هروب إلى الأمام منه إلى إرادة صادقة تستند على شفافية مالية واضحة”.
وأشارت الهيئة، إلى أن "البنك العام لموريتانيا عرفت معاملاته بالضبابية، وبالإيغال في مايجنيه من فوائد فاحشة منذ نشأته في فترة حكم الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع، مضيفة أن الحملة بدأت من خلال العمل على الإفشاء المضلل لعمليات مالية مع البنك، وهذا مايستدعي تدخلا حازما من طرف سلطة التنظيم الخاصة بالمجال المصرفي، وفق البيان.
وأردفت الهيئة، أن موكليها ليست لديهم أية نية في التهرب من تسديد التزاماتهم، مؤكدين استعدادهم للوفاء بوعودهم بعد البت في مسألة الديون من قبل جهة مستقلة لها خبرة في هذا المجال.