الراصد : لقد تحقق ما تحدثت عنه و تحدث عنه احمد سالم ولد حمادو سابقًا, تم تصنيف المواطن الموريتاني في دول أمريكا اللاتينية الخارجة عن القانون, كصرافة سخية لدفع الفدية و من هنا جاءت عملية اختطاف ما يناهز 30 شاب موريتاني حسب الأرقام التي تحدث عنه المدون ولد الطايع, كانت هذه العملية الضخمة نتاج حل المشكلة السابقة, بعد تحرير ثلاثة اشخاص بدفع فدية الآن عليكم دفع فدية أيضًا ل 30 شخص و غدا 50 و العدد سيأخذ متتالية رياضية متزايدة.
الحل بسيط:
أولًا: خطوة يجب أن نقوم بها هو ابعاد المدونين من هذه القضية بشكل نهائي وعدم فتح صفحاتهم كقنوات اعلامية لتمرير رسائل الخاطفين، الذي ساعدهم كثيرا حملة نشر صور الضحايا و ترتيب عملية الدفع, يمكن لذوي المختطفين التواصل مع الخاطفين بالتنسيق مع إدارة الأمن وإذا كانت هناك أموال على الحكومة دفعها بواسطة طرق متعددة لكن بعيدا عن تسويق الميديا البسيطة, لا يعرف الكثير منكم أنه يعرض مواطني بلده للخطر من حيث لا يدري.
ثانيًا: ترك المسألة في إطار القانون الدولي و تدخل الحكومة بالتنسيق مع القوات المكسيكية المتخصصة فهي أدرى بشعابها و أكثر و سائل من الجميع.
بعد تحقيق هاتين الخطوتين على سالكي الطريق من الشباب الموريتاني تغيير استراتيجية السير عبر حدود دول أمريكا اللاتينية و عدم السير في جماعات موريتانية بحتة ثم التوقف عن توثيق رحلتهم الخطرة بالهاتف و نشرها على تيك و فيسبوك فوالله ماجاءكم هذا البلاء إلا من الهاتف و وسائط الاتصال.
رد الله الجميع سالمين غانمين يارب...