الراصد : انتهت رحلته قبل أن تبدأ..
لا شيء مشروع في مسيرة الحياة غير الاحلام و الطموح و لا حياة دون بلاد عادلة ينثر فيها المرء ما طاب له من رغدٍ و هناء..
خرج هذا الشاب من بيت أهله في تيارت بعدما أعدوا له عُدة ما يوصله لبلاد العم سام حيث العدل و المساواة و ما افتقد من رخاء مشروع داخل وطنه!..
لم يكن يظن-ولا أهله من قبله-أن آمالهم و ما علقوا عليه لن تتجاوز مدينة سان بيدرو المكسيكيه ليعود إليهم في تابوت تُذرف حوله الدموع من كل جهة..
*نحن نعيش في بؤرة مختطفة يجبروننا بأفعالهم السيئة على كرهها و نجبر أنفسنا على تصنع حبها رغم كل شيء*،
ربط الله على قلب والدته ،عزاؤنا لذويه و لكل شاب أجبر على الهجرة متذوقا ويلات الظلم و القهر و إنا لله و انا إليه راجعون.
اللهم وطن !