...الأوطان لا تكره لكنها تضيق...

سبت, 25/02/2023 - 09:41

الراصد : انتهت رحلته قبل أن تبدأ..

لا شيء مشروع في مسيرة الحياة غير الاحلام و الطموح و لا حياة دون بلاد عادلة ينثر فيها المرء ما طاب له من رغدٍ و هناء.. 

خرج هذا الشاب من بيت أهله في تيارت بعدما أعدوا له عُدة  ما يوصله لبلاد العم سام حيث العدل و المساواة و ما افتقد من رخاء مشروع داخل وطنه!.. 
لم يكن يظن-ولا أهله من قبله-أن آمالهم و ما علقوا عليه لن تتجاوز مدينة سان بيدرو المكسيكيه ليعود إليهم في تابوت تُذرف حوله الدموع من كل جهة.. 

*نحن نعيش في بؤرة مختطفة يجبروننا بأفعالهم السيئة على كرهها و نجبر أنفسنا على تصنع حبها رغم كل شيء*،

ربط الله على قلب والدته ،عزاؤنا لذويه و لكل شاب أجبر على الهجرة متذوقا ويلات الظلم و القهر و إنا لله و انا إليه راجعون.

اللهم وطن !

لمام سدات