الراصد: و تتكشف بعض خيوط المسرحية التي حيكت فصولها في الظلام و بغياب الجمهور .... بل بغياب مخرج و كاتب ماهرين ....غباء و وقوع في فخ التلاعب بقيمة المواطن و استهتار بكل قيم العدالة و احترام الإنسان الآدمي المكرم من فوق سبع...
عندما يجتمع النفوذ و السلطة و تنعدم الإنسانية و يطغى الطمع و الحلول الجاهزة و اللامدروسة العواقب و تقف الحلقة في نصف الطريق يبدأ التخبط و البحث عن مخارج من الحشر في الزاوية المغلقة و يتحول النفوذ و السلطة إلى قيم سلبية تعصف بأصحابها من حيث لم يدروا و لم يتوقعوا.... ""و لات حين مناص""".
فهل يتم الإنصاف و تسترجع الحقوق...